أعلنت الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال شرقي سورية، اليوم الخميس، وفاة أحد المصابين بفيروس كورونا، وتسجيل 53 إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأوضحت في بيان لها أنّ معظم الإصابات الجديدة سُجّلت في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ومدينة الطبقة في ريف مدينة الرقة، شمالي سورية.
وأضاف البيان أنّ خمسة من المصابين تعافوا اليوم، وبهذه الأرقام الجديدة يرتفع عدد المصابين في مناطق الإدارة الذاتية إلى 487، تعافى منهم 80 وتوفي 28.
وفي مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفع عدد المصابين، حتى مساء يوم أمس الأربعاء، إلى 2440، تعافى منهم 550، وتوفي 98.
بدورها، أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة، مساء أمس، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بالفيروس في شمال غربي البلاد، ليرتفع عدد المصابين إلى 65، وأشارت الشبكة إلى أنّها لم تسجّل حالات تعافٍ جديدة ليبقى عدد المتعافين 52.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها إزاء تزايد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سورية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية، "ما نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة للإصابات بكورونا في جميع أنحاء سورية، حيث ما تزال القدرة على الاختبار (لتحديد احتمال الإصابة) والاستجابة محدودة".
وأضاف أنّ صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسورية بدأ بصرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعاً في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، فضلاً عن الحماية والغذاء والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أنّ برنامج الأغذية العالمي وسّع أنشطته لتشمل توزيع الغذاء في مراكز الحجر الصحي، وتقود منظمة الصحة العالمية إجراءات الأمم المتحدة للتأهب والتخفيف في جميع أنحاء البلاد، بما فيها الشمال الغربي والشمال الشرقي.