أعلن المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما وما حولها عن وفاة ثانية لمريض مصاب بالقصور الكلوي، أمس الإثنين، لعدم خضوعه لجلسات غسل كلى أخيراً.
وأشار المكتب إلى أن مريضاً آخر مصاباً بالقصور كلوي مزمن كان قد توفي في 4 فبراير/شباط الجاري، بعد أن راجع المركز لإجراء جلسة غسل إسعافيه منقذة للحياة، لكن نفاد المواد اللازمة حالت دون علاجه.
وناشد المكتب الهيئات الطبية والإنسانية كافة لبذل الجهود القصوى لتأمين المواد اللازمة، لإجراء جلسات غسل الكلى، لنحو 15 مريض كلى آخر ما زالوا ينتظرون العلاج.
اقرأ أيضاً: الحرب تقتل مرضى الكلى
وكان المكتب قد أعلن في بداية فبراير عن عدم إمكانية القيام بجلسات غسل الكلى وتوقف المركز عن العمل حتى وصول دفعات جديدة من المساعدات الطبية، مشيراً إلى توقف عدد من الأجهزة عن العمل لحاجتها إلى قطع صيانة لا تتوفر في الغوطة.
يذكر أن آخر دفعة وصلت المركز من مستلزمات جلسات غسل الكلى كانت في منتصف العام الماضي، وبلغ عددها في حينها 850 جلسة من أصل 2000 كان متفقاً عليها مع منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري.
وتعيش كل من مدينة دوما وبلدات الغوطة الشرقية المجاورة في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري عليها، وتمنع دخول المواد الغذائية والطبية، كما تمنع خروج المرضى لتلقي العلاج خارج الغوطة المحاصرة.
اقرأ أيضاً: مخاوف من توقف وحدات غسيل كلى الأطفال في غزة