توفي الشاب علي غصن في مدينة مضايا السورية المحاصرة من قبل "حزب الله" اللبناني والنظام السوري في ريف دمشق اليوم الاثنين، بعد معاناته مع مرض القصور الكلوي، ونتيجة غياب العناية الطبية بسبب الحصار.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إن وفاة الشاب سببها منع "حزب الله" وقوات النظام السوري إخراجه من المدينة أو إدخال معدات غسل الكلى إلى مضايا.
غصن هو ثالث شخص تنتهي حياته في مدينة مضايا بسبب القصور الكلوي والحصار الذي تفرضه قوات النظام و"حزب الله" على المدينة.
وتفتقر مدينة مضايا لأجهزة ومعدات غسل الكلى، إلى جانب غياب الأطباء المختصين. كما يوجد حاليا 23 مريضاً بالقصور الكلوي ينتظرون مصيرهم المجهول، في حال لم يتم فك الحصار عن المدينة أو إخراجهم لتلقي العلاج.
ويمنع النظام السوري وقوات "حزب الله" إدخال المواد والأجهزة الطبية إلى المدينة منذ أكثر من عام ونصف العام، في حين يناشد ناشطو المدينة والمنظمات المعنيّة الأمم المتحدة للتدخل لكن دون جدوى.
— Siege Watch (@SiegeWatch) ٢ فبراير، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتقع مدينة مضايا في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي الغربي، وتتعرض لقصف قوات النظام و"حزب الله" المتكرر، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
— شبكة شام الإخبارية (@shaamnews) ٦ فبراير، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|