وصول الصحافيين الإسبان المفرج عنهم إلى مدريد

08 مايو 2016
(تويتر)
+ الخط -
بعدما أثمرت وساطة قطرية عن الإفراج عن الصحافيين الإسبان الثلاثة المختطفين في سورية منذ العام الماضي، وصل الصحافيون خوسيه مانويل لوبيز، وانخيل ساستري، وأنطونيو بامبلييغا، إلى قاعدة عسكرية قرب مدريد، اليوم.

وقالت الحكومة الإسبانية، في بيان، إن "الصحافيين الإسبان لوبيز وساستري وبامبلييغا، الذين كانوا اختطفوا في حلب في شمال سورية قبل نحو عشرة أشهر، وصلوا إلى توريخون، القاعدة الجوية العسكرية".

وأكدت الحكومة أنّ هذا الإفراج تم "بفضل جهود العديد من الموظفين وتعاون دول حليفة وصديقة، ولا سيما خلال المرحلة النهائية من قطر وتركيا".

وعلّقت منظمات حقوقيّة على الخبر، فقالت رئيسة منظمة "مراسلون بلا حدود" في إسبانيا، مالين ازناريز، "نحن سعداء ومرتاحون لإمكانية الاحتفال بالإفراج عن أنطونيو باملييغا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري".


من جهتها، أشارت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين الإسبان، بال غونزاليس، إلى "المهمة الشاقة التي يؤديها الصحافيون المستكتبون في مناطق النزاع وبالأجور الزهيدة التي يتلقونها مقابل المخاطر الجسيمة التي يعرضون أرواحهم لها".

والصحافيون المستقلون، لوبيز وساستري وبامبلييغا، فُقدوا في سورية في تموز/يوليو من العام 2015، في حارة المقامات في حلب الشرقية.

وكان الصحافيون الثلاثة يغطون أحداث سورية في مدينة حلب، إلى جانب النشاطات والفعاليات المدنية، وقد انقطعت أخبارهم بعد دخولهم الأراضي السورية عبر تركيا بفترة قصيرة، في العاشر من يوليو/تموز الماضي. وكان الصحافيون يراسلون عددًا من وسائل الإعلام الإسبانية ولا سيما صحيفتي "آ بي ثي" و"لا راثون" وقناة "كواترو" التلفزيونية وإذاعة "اوندا سيرو".

المساهمون