وتسعى 12 دولة تنتمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي إلى إبرام اتفاق تجاري يحمل اسم "الشراكة عبر المحيط الهادي"، لكن شكوكاً أثيرت في الآونة الأخيرة بشأن إمكانية بلورة هذا الاتفاق.
ودعا كارتر الكونغرس إلى الموافقة على قانون سلطة التجارة الرئاسية باعتبارها خطوة هامة في اتجاه استكمال الاتفاق التجاري سالف الذكر، معتبراً أن "اتفاق "الشراكة عبر المحيط الهادي"، أحد أهم الأجزاء في سياسة إدارة أوباما لإعادة التوازن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي ويكتسي بُعداً استراتيجياً قوياً".
وأضاف أن الاتفاق من شأنه أن يعزز تحالفات الولايات المتحدة ومشاركاتها في الخارج.
ونبه أيضاً إلى أن "الوقت ينفد. نلاحظ بالفعل دولا في المنطقة تحاول تجزئة تلك الأسواق ... هذا يشكل خطراً على وصول أميركا إلى تلك الأسواق المتنامية ويهدد الاستقرار الإقليمي. علينا أن نحدد ما إذا كنا سنسمح بحدوث هذا"، دون أن يكشف عن الدول التي تهدد النفوذ الأميركي في هذه المنطقة.
اقرأ أيضاً:
أميركا مغناطيس الاستثمارات في 2015