قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن بلاده ستستكمل عملية "غصن الزيتون" ضد المليشيات الكردية في عفرين السورية بحلول مايو/أيار المقبل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت سيطر "الجيش السوري الحر"، بدعم من الجيش التركي، اليوم الخميس، على مركز ناحية جنديرس في منطقة عفرين، شمال غرب سورية، بعد معارك عنيفة مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأفادت مصادر لـ"العربي الجديد"، بأن "الجيش السوري الحر" بسط سيطرته الكاملة على بلدة جنديرس مركز ناحية جنديرس، جنوب غرب عفرين، لتصبح خامس ناحية يسيطر عليها في محيط عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وبدأت قوات "الجيش السوري الحر"، منذ صباح اليوم، بدعم من الجيش التركي، بعملية اقتحام بلدة جنديرس بعد السيطرة على تلة جنديرس، أمس، والإشراف ناريا على البلدة.
وسيطر "الجيش السوري الحر"، أيضا اليوم، على قرية حلوبي كبير في محور ناحية شران، شمال شرق عفرين، كما سيطر، في وقت سابق، على جميع مراكز النواحي الكبيرة المحيطة بعفرين، والفاصلة بينها وبين الحدود السورية التركية.
وكان "الجيش السوري الحر" قد سيطر، أمس الأربعاء، على تلة جنديرس المطلة على البلدة، ما مكنه من الإشراف ناريا عليها، فيما يواصل عملياته في محاور سد ميدانكي وقرية مشعلة في شمال شرق عفرين.
بدورها، قالت قيادة الأركان التركية إن عدد من تم تحييدهم من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" منذ بداية عملية "غصن الزيتون" بلغ 3055 عنصرا، مشيرة إلى استمرار العمليات البرية والجوية ضد المليشيا.
وتأتي هذه التصريحات في وقت سيطر "الجيش السوري الحر"، بدعم من الجيش التركي، اليوم الخميس، على مركز ناحية جنديرس في منطقة عفرين، شمال غرب سورية، بعد معارك عنيفة مع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأفادت مصادر لـ"العربي الجديد"، بأن "الجيش السوري الحر" بسط سيطرته الكاملة على بلدة جنديرس مركز ناحية جنديرس، جنوب غرب عفرين، لتصبح خامس ناحية يسيطر عليها في محيط عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وبدأت قوات "الجيش السوري الحر"، منذ صباح اليوم، بدعم من الجيش التركي، بعملية اقتحام بلدة جنديرس بعد السيطرة على تلة جنديرس، أمس، والإشراف ناريا على البلدة.
وسيطر "الجيش السوري الحر"، أيضا اليوم، على قرية حلوبي كبير في محور ناحية شران، شمال شرق عفرين، كما سيطر، في وقت سابق، على جميع مراكز النواحي الكبيرة المحيطة بعفرين، والفاصلة بينها وبين الحدود السورية التركية.
وكان "الجيش السوري الحر" قد سيطر، أمس الأربعاء، على تلة جنديرس المطلة على البلدة، ما مكنه من الإشراف ناريا عليها، فيما يواصل عملياته في محاور سد ميدانكي وقرية مشعلة في شمال شرق عفرين.
بدورها، قالت قيادة الأركان التركية إن عدد من تم تحييدهم من عناصر مليشيا "وحدات حماية الشعب" منذ بداية عملية "غصن الزيتون" بلغ 3055 عنصرا، مشيرة إلى استمرار العمليات البرية والجوية ضد المليشيا.
من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أن قوات بلاده تستعد خلال الشهر الحالي لاستخدام قذيفة راجمة صواريخ جديدة مطورة بقدرات محلية خالصة، ضد أهداف مليشيات "الوحدات الكردية" وتنظيم "داعش" الإرهابي في إطار "غصن الزيتون".
وفي تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أوضح جانيكلي أن القذيفة الجديدة ذات عيار 122 مليمتراً، جرى تطويرها من قبل مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية، مشيراً إلى أنها قصيرة المدى، ولها قدرة تدميرية تفوق مثيلاتها بأربعة أضعاف.
وفي غضون ذلك، تحدثت مصادر محلية عن مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة طفل آخر من العائلة مع والدهم، جراء قصف صاروخي من الجيش التركي على قرية ترندة الملاصقة لمدينة عفرين.
وأغار الطيران الحربي التركي، ظهر اليوم، على مواقع مليشيا الوحدات في بلدات دير جمال وتل رفعت ومنغ، شمال حلب.
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد"، إصابة أربعة مدنيين، بينهم امرأة مسنة، جراء العمليات العسكرية في ناحية ميدانكي، فيما قتل رجل وزوجته جراء انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الوحدات في المنطقة.ويتهم "الجيش السوري الحر" والسلطات التركية مليشيا "وحدات حماية الشعب" باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما أوقع ضحايا في صفوفهم.
