واشنطن: لا شيء يبرر جرائم الحرب في اليمن

30 اغسطس 2018
86B59DA3-6A43-4EED-BDD8-C8670B4E50D7
+ الخط -
قالت واشنطن إنها تأخذ "على محمل الجد" تقريراً أممياً أشار إلى "جرائم حرب" محتملة ارتكبها في اليمن كافة أطراف النزاع وضمنهم المملكة السعودية ودولة الإمارات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الأربعاء، "اطلعنا على تقرير مجلس حقوق الإنسان. إن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير تقلق بشكل عميق الحكومة الأميركية".

وأضافت "نعتقد أن لاشيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم إذا كانت حدثت فعلاً"، داعيةً أطراف النزاع إلى "اتخاذ الإجراءات الضرورية للتوقي من مثل هذه الانتهاكات".


لكن نويرت لم تستخلص شيئاً يتعلق بالدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يتدخل عسكرياً في اليمن.

واكتفت المتحدثة بتأكيد أن السعودية "حليفة استراتيجية" للولايات المتحدة مذكرة بأن التحالف الذي تقوده الرياض وافق على فتح تحقيق في 10 أغسطس/آب غداة مقتل 40 طفلاً على الأقل في غارة جوية نسبت إليه.

وكان وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، دافع بقوة الثلاثاء عن التحالف مع إقراره بأن "كل خطأ مأساوي".

وأضاف أن الدعم الأميركي "ليس غير مشروط" وأن "عليهم بذل ما بوسعهم إنسانياً لتفادي أية خسارة لنفس بشرية بريئة ودعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة".



(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.
الصورة
مسيرة في شوارع واشنطن بالأكفان من أجل النساء في غزة - 17 - 10 - 2024

مجتمع

شهدت واشنطن موكباً جنائزياً ومسيرة تضامنية مع النساء في غزة، جابت شوارع العاصمة وصولاً إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية
الصورة
مؤتمر أسر المحتجزين الإسرائيليين الأميركيين في واشنطن، 18 سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

سياسة

طالبت عائلات أميركيين بين المحتجزين الإسرائيليين في غزة يحملون جنسية مزدوجة، يوم الأربعاء، بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
الصورة
مسرة في جامعة جورج واشنطن دعماً لفلسطين/22 أغسطس 2024(Getty)

سياسة

خرجت مسيرة احتجاجية في شوارع واشنطن، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة.