واشنطن تطمئن طهران حول رفع العقوبات

23 ابريل 2016
أكد حرية المصارف الأجنبية في التعامل مع إيران(Getty)
+ الخط -



سعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لطمأنة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران، خلال لقاء ثنائي عقده معه مساء الجمعة في أحد فنادق نيويورك.

وأعلن كيري للصحافيين مصافحاً ظريف "أود التشديد على أننا رفعنا عقوباتنا المرتبطة بالنووي طبقاً لتعهداتنا"، مضيفاً "ثمة الآن فرص للمصارف الأجنبية للتعامل مع إيران".

وأكد "لا نقف عقبة أمام المصارف الأجنبية التي تتعامل مع مصارف وشركات إيرانية".

وأوضح أن هذا يشمل المصارف التي تجمّد ما يقدر بـ55 مليار دولار من الأموال الإيرانية والتي كانت حتى الآن متخوفة من إعادة هذه الأموال، حتى بعد توقيع الاتفاق النووي.

وبعد ثلاثة أشهر من بدء تطبيق هذا الاتفاق الموقع في فيينا في 14 تموز/يوليو بين الدول الكبرى والجمهورية الاسلامية، شكت طهران في الأيام الماضية من تردد المصارف والشركات الغربية، سواء الأوروبية أو الآسيوية، في التعامل معها، خشية أن تطاولها التشريعات الأميركية الصارمة التي لا تزال تعاقب إيران على "دعمها الإرهاب" وعلى برنامجها الصاروخي.




وأقر كيري بأنه "يبدو للأسف أن هناك قدراً من الغموض بين المصارف الأجنبية ونريد أن نوضح الأمر بقدر ما يمكننا".

وقال إنه في حال كان لدى المصارف أسئلة بشأن العقوبات التي لا تزال مفروضة على إيران، "عليها فقط أن تسأل".

ورحب ظريف بهذه التصريحات مؤكداً أن "إيران طبقت قسمها من الاتفاق".

وأضاف "نأمل بعد هذا التصريح (...) أن نرى تطبيقاً جدياً لجميع الفوائد التي يفترض أن تجنيها إيران من اتفاق" فيينا.

وكان كيري وظريف اللذان يبديان منذ ثلاثة أعوام تقاربهما، عقدا الثلاثاء اجتماعاً مغلقاً في مقر الأمم المتحدة.
وتحدث الوزير الأميركي عن "تقدم" في محادثاتهما حول "المكاسب" التي حققتها إيران منذ تطبيق اتفاق فيينا.

وتؤيد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي كانت وراء الاتفاق حول النووي الإيراني، إعادة إيران إلى الاقتصاد العالمي والعمل على التقارب الدبلوماسي.



المساهمون