واشنطن تحقق "بشكل شبه يومي" مع داعمين مفترَضين للجهاديين

28 مايو 2015
كلابر يتوسع في عمليات التنصت (getty)
+ الخط -
أعلن مسؤول أميركي كبير أنّ الولايات المتحدة تطلق تحقيقات "بشكل شبه يومي"، حول أشخاص يشتبه بتأييدهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ونقلت "فرانس برس" عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، "نفتح تحقيقات يومياً، خصوصاً حول التهديدات المتعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مستخدما تسمية أخرى للإشارة إلى التنظيم.

وأشار المسؤول إلى أنّ "استراتيجيتهم الآن هي تشجيع أي كان على حمل السلاح وتنفيذ هجوم إرهابي داخل الولايات المتحدة"، معلناً أنّ "أشخاصا جددا تبرز أسماؤهم بشكل شبه يومي عند أجهزة رصد هذه التهديدات".

كما رأى أنه يتعين على وكالات، مثل مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" تحديد "ما إذا كان الأمر يتعلق بتهديد حقيقي، وبشخص سينفذ فعلا عملا إرهابيا أم لا"، موضحاً أن "الإف بي آي يبحث عن روابط، ودليل على أن المشتبه به كان على اتصال مع أحد الارهابيين في الخارج، في سورية أو العراق".

ويأتي تعليق المسؤول قبل مهلة الأحد المحددة لمجلس الشيوخ الأميركي من أجل التصويت على "القانون الوطني" (باتريوت آكت) الذي يشمل جمع معلومات من بيانات الاتصالات الهاتفية، والتنصت وتتبع العناصر الذين يتحركون منفردين.

وما لم يتم التصويت على القوانين الجديدة بحلول الأحد، فإن وكالة الأمن القومي سيتعين عليها إغلاق ملقمات وغيرها من التجهيزات الإلكترونية المرتبطة بشبكة جمع المعلومات، اعتبارا من الساعة 15.59 (19.59 تغ) الأحد.

ويقوم هذا البرنامج المثير للجدل لوكالة الأمن القومي بجمع معلومات، انطلاقا من السجلات الهاتفية لملايين الأميركيين، الذين لا علاقة لهم بالارهاب.

في المقابل يرفض راند بول، المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية في 2016، البرنامج وقام باعتراض التصويت على إجراءات من أجل إبقاء العمل به، مع فرض قيود على المدة التي يسمح للسلطات بها بالاحتفاظ بالبيانات التي جمعتها.

ويشدد المسؤولون على أن التأخير سيحرمهم من وسائل مهمة للتحقيق حول مشتبه بتورطهم في الارهاب، وحول جواسيس أجانب.


اقرأ أيضا: الاستخبارات الأميركية: التبرعات المقدمة لـ"داعش" تتقلص بسبب فظاعاته

دلالات