وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن الشخصية الإسلامية الصوفية الوازنة، ستكون محور فيلم من إنتاج ستيفن جويل براون وسيناريو فرانزوني. وقال المؤلف "إنه يسعى إلى استقطاب ليوناردو ديكابريو من أجل دور جلال الدين الرومي، وروبيرت داوني من أجل شمس الدين التبريزي".
وجلال الدين محمد بلخي، المعروف باسم مولانا جلال الدين الرومي، شاعر وعالم بفقه الحنفية والخلاف والعلوم، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إليه.
وأثرت أشعار الرومي ومؤلفاته الصوفية على ثقافة العالم الإسلامي، خاصة على الثقافة الفارسية والأردية والبنغالية والتركية، كما تمت ترجمة عدد من أعماله إلى كثير من لغات العالم، ويصنف بين أكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة.
وشمس الدين التبريزي هو عارف ومتصوف وشاعر فارسي صوفي، وهو المعلم الروحي لجلال الدين الرومي، وكاتب ديوان التبريزي الذي كتبه في مجال العشق الإلهي.
وقال المؤلف إن سبب عمله على هذا الفيلم هو رغبته في تغيير الصورة السيئة التي رسمتها هوليوود عن الشخصيات المسلمة، وذلك من خلال الإضاءة على جوانب من حياة هذا العالم الصوفي.
ولم يسلم العمل من انتقادات حتى قبل صدوره، حيث استقبل معارضون خبر لعب ليوناردو ديكابريو دور الرومي بغضب، إذ عرض موقع "إكسبريس تريبيون" تغريدات لمعارضين قالوا فيها إن الممثل الهوليوودي لا يليق، لأنه ينتمي إلى العرق الأبيض، عكس جلال الدين، الذي ينتمي إلى بلاد فارس.
(العربي الجديد)