هولاند وميركل يناقشان الإرهاب وأوكرانيا وديون اليونان

21 فبراير 2015
دعا هولاند إلى تطبيق اتفاقيات مينسك حول أوكرانيا (Getty)
+ الخط -

ناقش الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ظهر الجمعة، قضايا مكافحة الإرهاب وأزمة أوكرانيا ومشكلة الديون اليونانية.

وتباحث الطرفان، الفرنسي والألماني، في ثلاث أولويات يودان طرحها في صدارة أجندة قمة مجموعة السبع المقبلة في برلين، بحسب الرئيس الفرنسي، الذي أشار إلى "إشكالية مكافحة الإرهاب والتطرف، على خلفية تصاعد هجمات تنظيم داعش والفظاعات التي يقترفها، والإشكاليات ذات الطابع الصحي في القارة الأفريقية، على ضوء المنحى العالمي الذي اتخذته عدوى الأيبولا في الأشهر الماضية، فضلاً عن التحديات البيئية التي سيتم بحثها خلال القمة العالمية لحماية البيئة المقررة في باريس خلال الخريف المقبل".

وأوضح هولاند أنه "توافق مع المستشارة ميركل على عقد اجتماع تحضيري لهذه القمة، على هامش اجتماع مجموعة السبع في برلين".

وحول الأزمة الأوكرانية، دعا هولاند إلى "التزام كافة الفرقاء الأوكرانيين بتطبيق اتفاقيات مينسك بمراحلها الثلاث، أي وقف إطلاق النار، ثم سحب الأسلحة الثقيلة من مناطق التماس، وأخيراً تبادل إطلاق الأسرى". ومن جهتها، شددت ميركل على أن يكون الجميع على وعي تام بأن اتفاقيات مينسك هي المخرج الوحيد لوقف حمّام الدم في أوكرانيا، ولا يوجد أي حل آخر بديل".

وتفادى هولاند وميركل التعليق على الأخبار المتداولة بخصوص دخول دبابات روسية إلى مناطق النزاع في شرق أوكرانيا، حيث قال هولاند "لم نتلقّ أي تأكيد رسمي في هذا الخصوص، لكن هذا لا يعني أننا ننفي إمكانية حدوث ذلك".

وبخصوص طبيعة ردة الفعل الأوروبية في حال تأكد الخبر، قال هولاند "الدول الأربع التي اشتركت في بلورة اتفاقيات مينسك (فرنسا - ألمانيا - روسيا - أوكرانيا) جميعها ملزم باحترام تعهداته في هذا الشأن، وفي حال أخلت أية دولة بذلك، فإنها ستعرض نفسها لإجراءات عقابية".

وحول أزمة الديون اليونانية، أكد هولاند ضرورة "التوفيق بين احترام تعهدات اليونان تجاه دول منطقة اليورو، وفي الوقت ذاته احترام إرادة الناخبين اليونانيين التي عبروا عنها من خلال انتخابهم حكومة تسيبراس"، فيما قالت المستشارة الألمانية:"لا أريد الخوض في التفاصيل الخلافية، وأترك ذلك لوزيري المالية (الفرنسي والألماني)، لكنني أشجع اليونان على مواصلة الجهود التي شرعت بها في معالجة أزمة ديونها، وبالتالي الإيفاء بتعهداتها تجاه حلفائها في منطقة اليورو".


اقرأ أيضاً: ألمانيا: فرض عقوبات جديدة على روسيا خيار وليس هدفاً