هنية: نهاية المفاوضات طبيعية والإجماع هو الحلّ

02 ابريل 2014
هنأ هنية أردوغان بفوز حزبه بالانتخابات المحلية (سعيد خطيب،Getty)
+ الخط -

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن انتهاء المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بشكل "مرتبك ومضطرب"، هو أمر "طبيعي ومتوقع لمشروع خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني"، داعياً الى بناء استراتيجية وطنية شاملة. من جهة أخرى، هنأ هنية رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بفوز حزبه بالانتخابات المحلية.

وأشار هنية، خلال تخرج فوج جديد من عناصر الأمن في وزارة الداخلية في غزة، إلى أن هذه النهاية ناتجة عن "غياب الإجماع الوطني حول المفاوضات"، داعياً السلطة الفلسطينية إلى وقفها تماماً والعمل على بناء استراتيجية وطنية شاملة "يجتمع تحت مظلتها أبناء الشعب الفلسطيني وتكون منطلقاً للمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".

من جهة أخرى، قال وزير الداخلية في غزة، فتحي حماد، في الاحتفال ذاته، الذي شهد عروضاً عسكرية، إن وزارته ستنشئ أكثر من 10 مدارس تخصصية في مجالات الاتصالات والإشارة والمرور والبحرية والتدريب ومعهد الضباط والإدارة واللوجستيات.

وكشف حماد عن أن وزارة الداخلية طورت قدرات أفرادها في التدريب بشكل ذاتي، وأدخلت مدارس عسكرية إلى معاهدها الخاصة، ومنها مدارس القوات الخاصة والإسعاف والمشاة والرماية الالكترونية وغيرها، مؤكداً أن التوظيف في الأجهزة الأمنية في غزة قائم على المهنية والنزاهة والعدالة.

وتعتمد الحكومة الفلسطينية المقالة، في غزة، على معاهد تدريب عسكري محلية لعناصرها الأمنية، نتيجة عدم قدرتها على تدريبهم في الخارج. وقد بدأت منذ العام الماضي تعتمد على جهود ذاتية، من خلال التدريب بالليزر بدلاً من الرصاص.

المساهمون