هل يؤمن شباب غزة بالحراك من أجل التغيير؟

22 ابريل 2015
للشباب احتياجات جديدة (الأناضول)
+ الخط -
يؤمن الكثير من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة بالحراك الشبابي من أجل تغيير المجتمع. وبعضهم يملك طاقة لقيادة هذا الحراك والمشاركة فيه. لكنّ الكثيرين من بينهم يجدون معوقات على هذا الصعيد.

عبد الرحمن كحيل (محام متدرب، 23 عاماً)
بكل تأكيد، نؤمن كشباب فلسطيني بطاقاتنا من أجل تغيير واقعنا المرير، ومساندة مستقبل القضية الفلسطينية. لكنّ خلط الحراك الشبابي بالسياسي يتسبب في إعاقته.

هناء أبو حمادة (طالبة إعلام، 20 عاماً)
الشباب الفلسطيني يحمل قيماً تربّى عليها منذ الصغر، ويحمل مسؤولية في قيادة أي قضية اجتماعية، وله نظرة في تغيير الواقع. وهو مؤهل لذلك، لكنّ السياسة تقيد حرية الرأي والتعبير لديه.

أحمد الشرفا (ناشط اجتماعي، 22 عاماً)
في الوقت الحالي، الأهداف السياسية تتداخل في كل عمل شبابي أو غيره. والسياسة تعمدت تغييب نظرة الشباب في العديد من القضايا.

رنين الجرجاوي (طالبة آداب، 20 عاماً)
أؤمن وبشدة في دور الشباب بالتغيير. الشباب أساس المجتمع الفلسطيني، ومعظم الشباب مثقف وله رؤية واضحة في العديد من القضايا الاجتماعية. وما يعوق الشباب عدم منحه الثقة. كما أنّ تعدد الفصائل الفلسطينية يعيق عملهم المشترك.

أحمد العديني (منسق شبابي، 32 عاماً)
نؤمن في دور الشباب في التغيير، فالتجربة الحديثة لهم تختلف عن أيّ قديم. للشباب احتياجات جديدة، لكنّ الانقسام يؤثّر على عملهم.

تهاني نصر (طالبة حقوق، 20 عاماً)
نسبة كبيرة من الشباب في فلسطين في الوقت الحالي يحاولون تقديم مقترحات للتغيير عبر العديد من الوسائل. والكثيرون في المجتمع الفلسطيني يؤمنون في قدرات الشباب. لا يوجد أي خوف لدى الشباب من أي خطوة في اتجاه قضاياهم، لكنّ الظروف الاقتصادية السيئة وعدم وجود فرص عمل لهم، تعوق قدراتهم.
المساهمون