هل مُنع طالب تونسي من الدراسة بسبب الكوفية الفلسطينية؟

17 سبتمبر 2016
التلميذ وسيم الجملي (فيسبوك)
+ الخط -
أثار قرار إحدى المدارس في محافظة القيروان وسط تونس، بمنع الشاب وسيم الجملي من الالتحاق بصفوفه الدراسية بسبب إصراره على ارتداء الكوفية الفلسطينية في المدرسة، انقساماً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووسيم في السنة النهائية من التعليم الثانوي (البكالوريا)، وقررت إدارة المدرسة أخيراً، منعه من الدراسة لأنه رفض أن يخلع الكوفية أثناء وجوده في المدرسة. ورأى المشرف على المدرسة أنّ "ذلك لباس غير لائق ويتعارض مع قواعد الزيّ المدرسي فى تونس". 

ويرفض وسيم الجملي نزع الكوفية، معتبراً أنها تعد جزءاً من شخصيته، إذ تعود على ارتدائها منذ سنوات. ويضيف أن ارتداء الكوفية لا يخفي هويته ولا يتعارض مع القوانين التونسية المنظمة لسير المؤسسات التربوية.

يُذكر أن وزارة التربية في الحكومة التونسية منعت منذ سنتين ارتداء ملابس تخفي هوية التلميذ (البرقع) أو ملابس تخالف الملابس العادية التونسية، خصوصاً بعد ظاهرة انتشار ملابس غريبة في المدارس التونسية.





المساهمون