وخلال لقاء مع "بي بي سي"، قال المدير العام إن فريق عمل فيلم "كابتن مارفيل" يعمل على تصويره حالياً، وأن "السيدة مارفيل، وهي شخصية أخرى في سلسلة الكتب المصورة، البطلة المسلمة المستوحاة من الكابتن مارفيل، هي بالتأكيد جزء من الأعمال، ولدينا خطط لذلك بمجرد تقديم الكابتن مارفيل إلى العالم".
Twitter Post
|
ووصف موقع "غيزمودو" ظهور السيدة مارفيل على الشاشة خطوة هائلة في تمثيل المسلمين، وبالنسبة للنساء بشكل عام.
بينما وصفت صحيفة "ذا إندبندنت" الخبر بأنه "ذو أهمية لعدد من الأسباب"، بينها أن الفيلم "سيكون الثاني من نوعه الذي سوف يأتي بطابع نسائي، بعد المرأة الخارقة، كما أن السيدة مارفيل هي فتاة أميركية مسلمة من أصل باكستاني تدعى كامالا".
و"قد يبدو أن الوقت قد فات بالنسبة لظهور كامالا في "كابتن مارفيل"، لكن لا ينبغي التقليل من أهمية هذا الإعلان وإدراجها في عالم "مارفيل" السينمائي"، تقول الصحيفة.
ولطالما اتُّهمت "مارفيل" بافتقاد شخصيات أفلامها للتنوع العرقي، لذا تم إنتاج أعمال "بلاك بانثر" كعمل يمثل السود لأول مرة من خلال أول بطل خارق ببشرة سوداء، وشخصية "المرأة الخارقة" التي مثلت النساء لأول مرة.