هل تقبلين كفلسطينية تبديل اسم عائلتك إلى عائلة زوجك؟

15 ابريل 2015
على الزوج تفهّم مصلحة زوجته (فرانس برس)
+ الخط -
هبة كريزم (مدرّسة، 32 عاماً)
أعارض ذلك. فاحتفاظ الزوجة باسم عائلتها بمثابة تقدير لها وحفظ لكيانها. يجب أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين، فلا وجود لنص ديني يطلب من المرأة تغيير اسم عائلتها لعائلة الزوج.

سالي الترك (مذيعة، 21 عاماً)
لست ضد تغيير الزوجة لاسم عائلتها في الهوية بعد الزواج. لكن، من جهتي، لن أغيّر اسم عائلتي إن تزوجت، كي لا يتضرر عملي بعدها. فأنا أشتهر منذ أكثر من سنتين باسم عائلتي، وسأحاول إقناع زوجي المستقبلي بذلك.

وفاء أبو حجاج (مراسلة صحافية، 30 عاماً)
أنا ضد تغيير اسم عائلتي بعد الزواج. وأرغب في الاحتفاظ باسم والدي في بطاقة الهوية الخاصة بي. فهو عرفان بسيط تجاه ما قدمه أهلي لي. أفخر بهم وأحب أن يرتبط اسمهم بي حتى آخر العمر. ولن أتنازل عن ذلك أبداً.

إسلام بهار (خريجة علاقات عامة، 28 عاماً)
لا ضرورة لتغيير اسم عائلة الزوجة، نظراً لكثرة المشاكل التي ستواجه الفتاة العاملة، خصوصاً في المعاملات الرسمية. على الزوج تفهّم مصلحة زوجته، وعليها إقناعه أنّ عدم رغبتها بتغيير اسم عائلتها لا ينقص من قدر عائلة الزوج.

ضحى عبد الكريم (طالبة جامعية، 21 عاماً)
لا أمانع ذلك، رغم أنه ليس واجباً دينياً. سأشعر بالفخر عندما أضيف اسمي لاسم عائلة زوجي بعد أن أكون قد اخترته شريكاً لحياتي.

إسراء جمعة (مدرّسة، 26 عاماً)
أقبل بذلك. والدتي فعلت ذلك وما زال الناس يعرفون اسم عائلتها الأولى. لا يقلل هذا من قيمة الأهل. بل هي حياة جديدة ستبدأ بعد الزواج، مع عائلة سيحمل أطفالي اسمها.
المساهمون