بدأ الجدل، بنشر كلام، لم تعلق عليه الفنانة نفسها، يؤكد أنها تخوض موسم رمضان المقبل بعمل درامي مع المنتج جمال العدل، وآخر يقول إنها ستخوض تجربة المسرح من جديد، من خلال عمل مسرحي مع المخرج خالد جلال.
وفى تصريح خاص لـ"العربي الجديد" أكد مدير أعمالها، جمال أنور، أن كل ما يتردد حول عودة الفنانة الكبيرة شريهان ما هو إلا مجرد مشاريع لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن، وغير مصرح له الإدلاء بأية تصريحات، طالما لم يحدث توقيع نهائي لشريهان على أي من الأعمال.
وعن حقيقة العروض المقدمة من العدل وجلال، أشار أنور إلى أنه ليست لديه أية معلومات عن تلك المشاريع، موضحاً أنه لو كان هناك عمل تم الاتفاق عليه بشكل نهائي بالفعل، سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.
وكانت شريهان سبق أن أعلنت عودتها منذ ما يزيد عن العام من خلال مسلسل "دموع السندريلا"، للمؤلف محمد الحناوي، لكن المشروع توقف تماماً، وتردد أن سبب توقف المشروع هو رغبة شريهان في أن يقوم بإخراج المسلسل المخرج خالد يوسف، وهو ما رفضه الحناوي.
شهد مشوار شريهان، عدداً كبيراً من المحطات الفنية، حيث بدأت الفن وهي لا تزال دون العاشرة من عمرها، فكانت إطلالتها الأولى في فيلم "ربع دستة أشرار"، عام 1978 أمام الثنائي شويكار وفؤاد المهندس، وفي العام نفسه قدمت فيلمها "قطة على نار" أمام نور الشريف وبوسي.
كما قدمت عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية الناجحة، من أشهرها "عرق البلح"، و"العذراء والشعر الأبيض"، وغيرهما من الأعمال الهامة.
ووقفت كذلك على خشبة المسرح لتمثل وتغني وترقص، وقدمت مسرحيات عديدة، منها "علشان خاطر عيونك" أمام فؤاد المهندس، "وشارع محمد علي" مع فريد شوقي، ومسرحية "المهزوز" أمام محمد صبحي.