وخلال حوار جمعهما، خاطبت أوبرا وينفري ميشيل أوباما قائلة إنها مضطرة لتسألها: هل تود أن تكون رئيسة قادمة للولايات المتحدة؟ ليأتي جوابها بالنفي القاطع.
ونفت ميشيل أوباما أي نية لها لدخول البيت الأبيض من جديد كرئيسة للولايات المتحدة الأميركية، وعللت ذلك بعدة أسباب، وموضحة أنها لو كانت لديها النية لذلك لما راوغت ولقالت ذلك بشكل مباشر.
وقالت ميشيل أوباما إن الناس يتمنون ويأملون عودتها إلى البيت الأبيض، لكن أغلبهم لا يعرفون مدى صعوبة هذه المهمة على الرئيس وعلى أسرته.
وتابعت أوباما قائلة لأوبرا إن دخول البيت الأبيض "يقلب حياة كل فرد في الأسرة رأساً على عقب"، وأن "ذلك سوف يمس الزوج والزوجة والأبناء وحتى الأحفاد".
ووجهت رسالة للأميركيين قائلة "هذه ليست مجرد شكاوى بل هي حقيقية"، وإن "العمل في البيت الأبيض شاق جداً"، وإن "الكثير من الناس قد أصيبوا بخيبة الأمل ويودون من عائلة كأوباما أن تصحح الوضع فحسب".
وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته قد نفى بدوره نية ميشيل العودة إلى البيت الأبيض رئيسةً، ووصف الأمر قائلا: "هناك ثلاث حقائق أكيدة في الحياة: الموت، والضرائب، وأن ميشيل لا تنوي أن تكون رئيسة".
(العربي الجديد)