هكذا غرّد السودانيون بعد محاولة اغتيال حمدوك

09 مارس 2020
تعرض حمدوك لمحاولة اغتيال (فيسبوك)
+ الخط -
عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، طمأن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أنصاره على صفحته بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها صباح اليوم الاثنين، والتي لقيت ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

حمدوك، من على "تويتر"، أكد أن مسيرة التغيير لن تتوقف، وأن الحادث سيكون دفقة إضافية في موج الثورة العاتي. 

وقال عز عمر عبر "فيسبوك": "لن يستطيعوا اغتيال ابتسامتك يا رمز الثورة السودانية، ستظل ابتسامتك مشرقة وستظل الثورة مستمرة ولا نامت أعين الجبناء". 

فيما يمضي محمد صديق إلى تقديم إشارات مختلفة قصد بها تحالف الحرية والتغيير، فكتب قائلاً:

""قحت" هي المستفيد الوحيد من اغتيال حمدوك، لا أظن خصماً عاقلاً لحمدوك سيكتب له شهادة بأنه كان حيّاً أصلاً. اللهم جنب بلادنا الفتن". 

لكن خالد عمر يوسف، الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، غرّد في "تويتر" معتبراً المحاولة حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية. وأكد أن وحدة القوى الشعبية التي أنجزت الثورة وتماسكها هما حائط الصد لحماية السلطة المدنية، لا يجب أن يثنيها الإرهاب عن ذلك.

حمدي صلاح، رئيس قسم الإعلام الجديد في صحيفة "السوداني"، غرّد من جهته واصفاً الفعل بالمخزي والجبان وسيزيد التفاف الشعب حول حمدوك.

أما ميني اركو ميناوي، رئيس حركة تحرير السودان، فذكر بقوله: "إذا صح خبر استهداف حمدوك، يعتبر مؤشراً خطيراً جداً وبداية لأزمة الإرهاب تضاف للأزمات القائمة. يجب محاربتها بالحسم السريع".

مختار حسن تساءل هو الآخر في تغريدته على "تويتر": "ماذا ننتظر من نظام فاسد شعاره القتل والتنكيل وتدرب على يديهم الكثير من القتلة الإرهابيين. هذه الأفعال لا تشبه السودانيين الغيورين على وطنهم، إنما تشبه المرتزقة المتسولين. لا همّ لهم غير ملء بطونهم حلالاً أو حراماً لا رحمة لا إنسانية لهم". 

الخبير الشرطي، عمر عثمان، ذكّر بما كتبه قبل أيام، محذراً من مثل تلك الأفعال "لأن الأمور خطرة وتسير نحو الأخطر"، "معتبراً ذلك نهاية التساهل والتهاون وغياب جهاز الأمن الداخلي".


المساهمون