ماليزيا
تعتبر ماليزيا وجهة مفضّلة للسياح العرب، لأن أغلبهم لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إليها، فضلاً عن كونها تتمتع بطبيعة جذابة، ومنشآت سياحية حديثة، ناهيك عن التنوع الثقافي والعرقي في البلاد، فهي موطن لمئات الكرنفالات والاحتفالات.
ومن تلك المناطق كهوف باتو، التي تعد إحدى عوامل الجذب السياحية المشهورة في ولاية سيلانجور، ففيها معبد مزار هندوسي يستقطب الآلاف، خصوصاً في فترة المهرجان المعروف باسم ""ثايبوسام".
ومن المناطق الشهيرة أيضا بماليزيا جزيرة سيبادان، جبل كينابالو، ومرتفعات الكاميرون.
المالديف
معظم حاملي جوازات السفر للدول العربية لا يحتاجون إلى تأشيرة إلى المالديف، فيما يمكن للبعض الحصول عليها عند الوصول إلى المطار.
تتميّز المالديف بأنها عبارة عن أرخبيل من 1190 جزيرة صغيرة، 185 منها مسكونة بالأهالي، وفيها أكثر من 90 منتجعا سياحيا، حيث تعتمد في الجزء الأكبر من إيراداتها على السياحة، ويزورها سنوياً أكثر من 600 ألف سائح، للتمتع بطبيعتها وشواطئها.
إندونيسيا
أيضاً يمكن لمعظم العرب دخول إندونيسيا بدون تأشيرة، أو الحصول عليها عند الوصول إلى المطار، وهي أيضاً عبارة عن أرخبيل من العديد من الجزر، 6 آلاف جزيرة منها مأهولة ومبعثرة على جانبي خط الاستواء، وتعتبر ثاني أعلى دولة في التنوع البيولوجي، وأنواع الحيوانات والنباتات في العالم.
وإذا زرت مدينة جاكرتا فيمكنك التنقل بين جزرها الألف، وزيارة العديد من الأماكن الدينية والأثرية، مثل كاتدرائية جاكرتا ومسجد الاستقلال، وأيضا المتحف الوطني.
كمبوديا
الحصول على فيزا إلى كمبوديا يعتبر أمراً سهلا بالنسبة لمعظم العرب، الذين يمكنهم الحصول على تأشيرة عند الوصول، أو استخراجها إلكترونياً من الموقع الرسمي، وفيها مدينة أنكور الشهيرة بمعابدها، وبحيرة تونلي ساب التي تعتبر أكبر بحيرة للمياه العذبة في آسيا.
وتشهد كمبوديا مهرجان سباق القوارب السنوي، ويعتبر أكثر المهرجانات الوطنية حضوراً، ويعقد في نهاية موسم الأمطار عندما يبدأ نهر ميكونغ بالانحسار إلى مستوياته الطبيعية، ويتمتع المشاركون بالعديد من الألعاب الشعبية والاحتفالات النارية.
تركيا
يتطلب السفر إلى تركيا استخراج تأشيرة إلكترونية بالنسبة لمعظم مواطني الدول العربية، وتعتبر تركيا وجهة مفضّلة بالنسبة لهم، لتمتعها بخليط من الحضارة الإسلامية والحياة الأوروبية، وبالطبع لطبيعتها الساحرة.
مدينة اسطنبول هي إحدى أهم مقاصد السائحين في تركيا، فيها العديد من المعالم الأثرية والمساجد والقصور، بالإضافة إلى إمكانية التمتع بالبحر والتنقل بين الجزء الآسيوي والأوروبي للمدينة عبر مضيق البوسفور، ويمكن الوصول إلى جزر الأميرات بسهولة أيضاً، والاستجمام في أجوائها الريفية الهادئة.