هذه الفيديوهات غيرت نظرة العالم للثورة السورية

18 مارس 2016
الذكرى الخامسة للثورة السورية (Getty)
+ الخط -

نجحت الفيديوهات التي انتشرت على شبكات التواصل، خلال سنوات الثورة الأولى والمستمرة حتى اليوم، في إعادة هيكلة نظرة العالم للثورة السورية. من لم يعرف الثورة ويتابع مراحلها عن كثب، استطاع من خلال المقاطع التي باتت أشهر من أن تُعرّف الغوص في يوميات سورية وشعبها.

1- الطفل الغريق أيلان

حظيت صورة الطفل الصغير أيلان، الذي غرق في إحدى رحلات المهاجرين في البحر، وحملته الأمواج إلى الشواطئ التركية، بآلاف المشاركات على الحسابات الشخصية في "فيسبوك" وآلاف التغريدات في "تويتر"، كما ساهمت في تسليط الضوء على المأساة الحقيقية التي يعيشها المهاجرون السوريون والعرب بسبب الحروب.




2- أنا إنسان ماني حيوان

صاحب المقولة الشهيرة في بداية الثورة "أنا إنسان ماني حيوان" والتي قالها محمد، عقب ما شهده من مجازر وقتل وتعذيب في مدينة البيضا بريف محافظة حماه.




3- هتافات إبراهيم القاشوش

شاب سوري من مدينة حماه نشط مع انطلاقة الاحتجاجات الشعبية السورية، إذ قاد عدداً من المظاهرات التي تهتف بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وساهم في تأليف الشعارات التي دعت إلى إسقاط الحكومة السورية، فعُرف بإنشاده أمام الجماهير.




4- فيلم "هاون".. قذيفة على نسمة الثورة

فيلم يوثق لحظة سقوط صاروخ على حي من أحياء حلب، قبيل انتهاء مظاهرة من المظاهرات الحاشدة التي كانت تشهدها المدينة. 




5- أناشيد عبد الباسط الساروت

لا ينسى الناشطون والمتابعون صوت عبدالباسط الساروت الذي أنشد لحمص والثورة، قبل أن ينخرط في صفوف الجيش الحر لمحاربة النظام. عُرف الساروت بعد إنتاج فيلم "العودة إلى حمص" الذي وثّق انطلاقة الثورة، وأجزاء مختلفة من حياة المنشد قبل أن ينضم إلى صفوف المقاتلين.




6- أفلام باسل شحادة

باسل شحادة ترك دراسته في مجال السينما في الولايات المتحدة الأميركية ليعود إلى سورية كي يوثق القمع الذي يمارسه النظام والذي أودى بحياته في نهاية المطاف. فقد قتل شحادة في حمص بشظايا إحدى القذائف في شهر مايو/أيار 2012.








اقرأ أيضاً: سخرية وتكهن لقرار روسيا: "بوتين ينشق عن الأسد...وهذه هويتي"