فيما سيطر الهدوء الحذر على مختلف محاور القتال في جنوب طرابلس، في ساعات صباح اليوم الأربعاء، أكد قادة قوات الجيش الليبي في حكومة الوفاق استمرار سيطرتهم على مواقعهم السابقة في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر تصريحات عن قادة مليشياته بأنهم حققوا تقدما في عدة محاور بطرابلس، من بينها محور "عين زاره".
ونقلت قناة ليبيا الحدث المقربة من حفتر أخبارا عن سيطرة قوات حفتر على مواقع عسكرية، من بينها معسكر النقلية، جنوب طرابلس، مشيرة الى أنها "شددت الخناق على المليشيات"، في إشارة إلى قوات الجيش بقيادة الحكومة.
لكن مكتب الإعلام الحربي لعملية بركان الغضب الموالية لحكومة الوفاق أكد على استمرار سيطرة قوات الحكومة على مواقعها، ونشر عدد من اللقاءات مع قادة ميدانيين بقوات الحكومة، من بينها لقاء من أمام معسكر النقلية.
وقال المكتب، على صفحته الرسمية، إن قوات الحكومة تمكنت من صد "محاولة التفاف بمحور الكازيرما" بالإضافة إلى إسقاط طائرة تصوير استطلاعية كانت تستعملها قوات حفتر في رصد تحركات وأماكن قوات الحكومة، مشيرا إلى أن سلاح الجو نفذ عدة ضربات قتالية استهدفت "تمركزات وتجمعات وآليات لمليشيات المجرم حفتر في جنوب العاصمة طرابلس".
ووسط تراجع كبير في قواتها القتالية على الأرض وضرباتها الجوية، أعلنت قيادة قوات حفتر، أول أمس الاثنين، عن ساعة صفر جديدة لإطلاق الحملة العسكرية المنتظرة، إلا أنها فشلت في إحراز أي تقدم، رغم تصريحات قادتها المتكررة التي تصر على إمكانية تحقيق نصر.
ومنذ سقوط مدينة غريان، القاعدة الأولى لعملية حفتر على طرابلس، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، والتي شكلت دلالة واضحة على انكسار حملة حفتر العسكرية، لا تزال قيادته تعلن عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لإطلاق حملة أخرى تصفها بـ"الحاسمة والنهائية".
ومنذ سقوط مدينة غريان، القاعدة الأولى لعملية حفتر على طرابلس، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، والتي شكلت دلالة واضحة على انكسار حملة حفتر العسكرية، لا تزال قيادته تعلن عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لإطلاق حملة أخرى تصفها بـ"الحاسمة والنهائية".