كانت قطر حاضرة في بطولة كأس آسيا في معظم الأوقات والنسخ، منذ مشاركتها الأولى في عام 1980، مع العلم أنها غابت في مناسبة واحدة، تحديداً نسخة 1996 التي جرت في الإمارات.
ولم تتجاوز قطر دور المجموعات سوى مرتين، الأولى كانت عام 2000 والثانية في 2011، وهي تحلم في النسخة الحالية في تخطي ربع النهائي، الحاجز الذي لازمها في هاتين المناسبتين.
نعود اليوم سنواتٍ إلى الوراء، للحديث عن التأهل القطري الأول من دور المجموعات، وتجاوز هذا الحاجز الصعب، تحديداً إلى نسخة 2000 التي جرت على الأراضي اللبنانية.
كانت المجموعة التي جاءت فيها قطر صعبة للغاية، إلى جانب اليابان والسعودية وأوزبكستان، لكن العنابي نجح في تجاوز هذا الدور بعدما حقق ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات.
جاء التعادل أمام أوزبكستان في المباراة الأولى محزناً للعنابي، خاصة أن اليابان اكتسحت السعودية، ومن ثم هزمت أوزبكستان بثمانية أهداف.
تعادلت بعدها قطر مع السعودية بدون أهداف، ليصبح أملها في التأهل ضئيلاً للغاية، لكن الهدف "الأسطوري" الذي سجله عبد الناصر العبيدلي، نجم نادي السد آنذاك بقي في أذهان الجميع.
دخلت قطر المباراة أمام منتخب مرشحٍ لتحقيق الفوز بسهولة، لكن العبيدلي، صدم الجميع حين هزّ شباك حارس اليابان بتسديدة هائلة على ملعب مدينة "كميل شمعون الرياضية" من خلال تسديدة هائلة بقيت راسخة في أذهان الجميع حتى يومنا هذا، لينتهي اللقاء 1-1 بعدما أدرك لاعبو اليابان التعادل، ليتأهل العنابي كأحد أفضل الثوالث في المجموعات.