أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن الوضع في اليمن متجه لتنفيذ مخرجات الحوار وأفضل من ذلك، معتبراً أن ما يقوم به الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، هدفه تحقيق ضمانات للحصول على خروج آمن لهم.
جاء ذلك في رسالة رفعها هادي إلى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، و"المقاومة الشعبية"، اطلع "العربي الجديد" على نسخة منها، حيث أشار إلى أن المقاومة أذهلت العالم بشجاعتها وأن هناك نجاحاً كبيراً سوف يلتمسه المقاومون قريباً، يلبي "كل إرادة الشهداء".
وأضاف هادي أن "ما يجري الآن من تمترس من أتباع الحوثي وصالح، لا يحمل أي مشروع وطني، ما هو إلا عملية ضغط غير مبالية بقتل الشعب، أو حتى بهؤلاء المُغرَّرِ بهم من أتباع الحوثي أو جنود صالح"، موضحاً أن "الهدف منها تحقيق ضمانات لمرتكبي الانقلاب، لخروجهم سالمين من جرائمهم، وهذا الأمر بيد الشعب نفسه وهو صاحب القرار فيه عنهم".
ودعا "الشرفاء" في المؤسسة العسكرية إلى الالتحام "مع شباب المقاومة، لنصرة الوطن، والدفاع عنه وعن العُزَّل في عدن وتعز والضالع وأبين ومأرب وبقية المحافظات، التي أراقت الدم فيها العصبة الحوثية ومن ساندهم من الباحثين عن حكم العائلة".
وأكد هادي أن "الجمهورية اليمنية قائمة وعزيزة بعزة مقاومتها وجنودها الشرفاء وشعبها الصامد"، وأثنى على دور السعودية وكافة دول الخليج والدول العربية في "النصر"، وكذلك "الدعم القادم"، مشدداً على أن "الفرج بإذن الله قريب، وسوف يرضى به الشعب اليمني عامة والجنوبيون خاصة".
ويتواجد هادي في العاصمة السعودية، الرياض، منذ أواخر مارس/آذار الماضي، ويأتي هذا الحديث، بالترافق مع تصعيد الغارات الجوية للتحالف في صنعاء ومدن أخرى، بعد أن انخفض عددها عقب الإعلان عن إيقاف "عاصفة الحزم".
اقرأ أيضاً: غارات للتحالف في صعدة وضحايا مدنيون بقصف الحوثيين تعز