نواعير صغيرة في غوطة دمشق لتوليد الكهرباء

الأناضول

avata
الأناضول
10 فبراير 2015
6081A0BF-4B9B-4655-A343-6BD3101FC1DB
+ الخط -

استطاع أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق توليد الطاقة الكهربائية عبر نواعير محلية الصنع؛ تستخدم الأنهار والسواقي، وذلك في ظلّ الحصار والقصف المستمر، وانعدام سبل الحياة كافة.

وقال مهندس الكهرباء "هارون الريشاوي"، أحد مستخدمي تلك الطريقة في الغوطة: "إن استهداف طائرات ومروحيات الأسد مناطق المعارضة بـالبراميل والقنابل الفراغية، أدى إلى انهيار البنية التحتية فيها".

وأشار الريشاوي إلى أن شبكات التيار الكهربائي، تضررت جراء القصف، ما تسبب في مواجهة الأهالي صعوبات إنارة منازلهم، فوجدوا أنفسهم مجبرين على توليد التيار الكهربائي المنقطع عنهم منذ عامين تقريباً، من خلال صنع نواعير ووضعها في الأنهار.

وأوضح الريشاوي، أن انقطاع التيار في المنطقة، أجبرهم على استعمال طرق بدائية لتوليده، قائلاً: "تمكنا من توليد الكهرباء عن طريق نواعير مصنوعة من نفايات صناعية وصفائح حديدية، حيث نوفر من خلال إمكانياتنا المحدودة، الكهرباء للأهالي، لإنارة منازلهم، وتشغيل بعض من الأجهزة الكهربائية لديهم، مضيفاً، أنهم يوزعون الكهرباء للناس، بأسعار مناسبة".

دلالات

ذات صلة

الصورة
مجزرة الكيماوي في الغوطة عام 2013 (Getty)

مجتمع

"شاهدنا يوم القيامة" عبارة وصف بها المسعف سمير الغوش واقع ما حدث خلال مجزرة الكيماوي التي حدثت في 21 أغسطس/ آب 2013 في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي نفذها النظام السوري في خطوة أقرب للإبادة الجماعية.
الصورة

سياسة

دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى معاقبة النظام السوري على الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه، وذلك مع حلول الذكرى الثامنة لأكبر هجوم كيميائي شنّه نظام بشار الأسد على الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية.
الصورة

سياسة

مع حلول الذكرى الثامنة لأكبر هجوم كيميائي شنّه النظام السوري على شعبه خلال السنوات العشر الماضية، حيث قصف غوطتي دمشق بغاز السارين السام، ما أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص خنقاً، تتصاعد المطالب لمعاقبة المتورطين في جرائم النظام وتعويض أسر الضحايا.
الصورة
سورية/سياسية/ضحايا الكيماوي/(خليل المزرعاوي/فرانس برس)

أخبار

تحت شعار "لا تخنقوا الحقيقة"، نظم عشرات الناشطين في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، وقفة احتجاجية لمناسبة مرور سبع سنوات على مجزرة الكيماوي التي نفذتها قوات النظام السوري بحق أهالي الغوطة بريف دمشق وراح ضحيتها المئات من أبناء الغوطتين الشرقية والغربية.
المساهمون