نواب بريطانيون يؤكدون قرب إرسال ألف جندي إلى ليبيا

16 مارس 2016
الدول الغربية تنتظر الضوء الأخضر لبدء عملياتها (Getty)
+ الخط -
تتواصل المؤشرات على قرب ساعة الصفر لبدء الدول الغربية التدخل عسكرياً بليبيا تحت ستار محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفي هذا الصدد كشف نواب بريطانيون أن بلادهم تسعى لإرسال ألف جندي لتدريب الجيش الليبي، حسب ما نقله موقع شبكة "سكاي نيوز"، التي أوضحت أن حكومة الوحدة الوطنية ستطلب من الدول الغربية شن ضربات جوية ضد "داعش".


ووفق ذات المصدر، فإن نشر القوات البريطانية بليبيا يندرج ضمن قوة دولية تعدادها 6 آلاف جندي.

وأوضح نواب ضمن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني أنهم علموا بمخطط بلادهم إرسال وحدات عسكرية برية إلى ليبيا خلال زيارة حلوا خلالها بمصر وتونس في وقت سابق من هذا الشهر.

وحسب اللجنة، فإن القوة البريطانية ستدرب عناصر من الجيش الليبي، وستقوم بتوفير الحماية لأفراد الحكومة.

من جهة أخرى، وفي مؤشر آخر على اقتراب ساعة الصفر لبدء التدخل العسكري بليبيا، أبرز النواب البريطانيون أن حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم الأمم المتحدة، ستطلب من المجتمع الدولي شن ضربات جوية على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية".

بيد أن تصريحات النواب هذه قوبلت بنفي على لسان متحدث باسم الحكومة البريطانية، أبرز من خلالها أن بلاده لا تخطط لشن ضربات جوية بليبيا ولا إرسال وحدات برية إلى هناك.

وتتطابق المعطيات التي كشف عنها النواب البريطانيون، مع ما نقلته صحف بريطانية في وقت سابق، فقد سبق لصحيفة "ميرور" أن نقلت أن الحكومة البريطانية أرسلت إلى ليبيا وحدات خاصة ضمن قواتها الجوية، وذلك للإعداد لإرسال ألف جندي بريطاني من وحدات المشاة في إطار الحرب على "داعش".

وأضافت الصحيفة أن القوات الخاصة البريطانية تقوم بعمليات استطلاع للإعداد لعمليات عسكرية موسعة ضد التنظيم المتطرف، ستبدأ قريباً، وتضم قوة عسكرية تعدادها 6 آلاف جندي من الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أوروبا، على أن تتولى إيطاليا قيادة تلك العمليات، بدعم من بريطانيا وفرنسا.

المساهمون