تعتبر صناعة الملابس الجاهزة من الصناعات جديدة النمو في العديد من الدول العربية، على الرغم من أنها من المنتجات الضرورية والمطلوبة بكميات متزايدة في الأسواق المحلية.
تعتمد هذه الصناعة في المقام الأول على الغزل، ووجود مياه طبيعية معينة يتطلب وجودها عند تثبيت الألوان، بالإضافة إلى مواد أخرى معالجة، وهذه المتطلبات يمكن توفيرها محلياً، كتصنيع المواد الخام والإكسسوارات اللازمة وعرضها بأسعار زهيدة في مقارنة مع تكاليف استيرادها من الخارج. تعد الأسواق الخليجية في طليعة الدول في الشرق الأوسط من حيث نمو هذه الصناعات، إذ تعتبر السوق القطرية مثلاً، من أهم الأسواق في منطقة الخليج التي تسعى إلى جذب المستثمرين من أنحاء العالم كافة، لافتتاح مراكز لهم مختصة في إنتاج الألبسة الجاهزة وبيعها، وتشكل السوق القطرية بيئة خصبة لهذه الصناعة، ويتضح ذلك من خلال تفضيل شركات أوروبية وبعضها أميركية في إقامة مشاريع مميزة في قطاع المنسوجات والأزياء. وتعتمد هذه الشركات في تجهيز مصانع متخصصة، تستخدم أحدث التقنيات الإنتاجية ونظام إدارة عالية الكفاءة وتوظف عمالة محلية بنسب كبيرة. ويعد هذا مؤشراً مهماً جداً على ملائمة السوق الخليجية عموماً، والقطرية خصوصاً، لإنشاء مشاريع وصناعات متطورة في هذا المجال، والتي ستساهم في دعم وتطوير الاقتصاد.
في مملكة البحرين، فقد بدأت هذه الصناعة بالازدهار تدريجياً، إذ تعد صناعة الملابس حديثة نسبياً، بدأت منذ 12 عاماً، حيث تم افتتاح ما يقارب 23 مصنعاً، بالإضافة إلى افتتاح 4 مصانع خاصة بالنسيج. وتعتمد السلطات البحرينية لتصدير إنتاجها من الملابس الجاهزة على عقد شراكات واتفاقيات مع العديد من الدول العربية. كما تقدم السلطات التسهيلات كافة لنمو هذه الصناعة، حيث تقدم الحكومة الدعم اللازم بدءاً من الإعفاء الجمركي للمعدات والمواد الأولية وصولاً إلى مساعدة المنتجين في عمليات التصدير.
من جهتها، أكدت منظمة العمل الدولية في تقريرها الصادر في عام 2014، ضرورة تطوير وتنمية صناعة النسيج والملابس الجاهزة، وتعزيز الإنتاجية وتحسين الإنتاج لأصحاب الأعمال والعمال بالصناعات النسيجية التصديرية وبناء الخبرة المتخصصة في إدارة تفتيش العمل بمصانع تصدير المنتجات النسيجية، نظراً لأهمية هذا القطاع، وتوسعه.
تعتمد هذه الصناعة في المقام الأول على الغزل، ووجود مياه طبيعية معينة يتطلب وجودها عند تثبيت الألوان، بالإضافة إلى مواد أخرى معالجة، وهذه المتطلبات يمكن توفيرها محلياً، كتصنيع المواد الخام والإكسسوارات اللازمة وعرضها بأسعار زهيدة في مقارنة مع تكاليف استيرادها من الخارج. تعد الأسواق الخليجية في طليعة الدول في الشرق الأوسط من حيث نمو هذه الصناعات، إذ تعتبر السوق القطرية مثلاً، من أهم الأسواق في منطقة الخليج التي تسعى إلى جذب المستثمرين من أنحاء العالم كافة، لافتتاح مراكز لهم مختصة في إنتاج الألبسة الجاهزة وبيعها، وتشكل السوق القطرية بيئة خصبة لهذه الصناعة، ويتضح ذلك من خلال تفضيل شركات أوروبية وبعضها أميركية في إقامة مشاريع مميزة في قطاع المنسوجات والأزياء. وتعتمد هذه الشركات في تجهيز مصانع متخصصة، تستخدم أحدث التقنيات الإنتاجية ونظام إدارة عالية الكفاءة وتوظف عمالة محلية بنسب كبيرة. ويعد هذا مؤشراً مهماً جداً على ملائمة السوق الخليجية عموماً، والقطرية خصوصاً، لإنشاء مشاريع وصناعات متطورة في هذا المجال، والتي ستساهم في دعم وتطوير الاقتصاد.
في مملكة البحرين، فقد بدأت هذه الصناعة بالازدهار تدريجياً، إذ تعد صناعة الملابس حديثة نسبياً، بدأت منذ 12 عاماً، حيث تم افتتاح ما يقارب 23 مصنعاً، بالإضافة إلى افتتاح 4 مصانع خاصة بالنسيج. وتعتمد السلطات البحرينية لتصدير إنتاجها من الملابس الجاهزة على عقد شراكات واتفاقيات مع العديد من الدول العربية. كما تقدم السلطات التسهيلات كافة لنمو هذه الصناعة، حيث تقدم الحكومة الدعم اللازم بدءاً من الإعفاء الجمركي للمعدات والمواد الأولية وصولاً إلى مساعدة المنتجين في عمليات التصدير.
من جهتها، أكدت منظمة العمل الدولية في تقريرها الصادر في عام 2014، ضرورة تطوير وتنمية صناعة النسيج والملابس الجاهزة، وتعزيز الإنتاجية وتحسين الإنتاج لأصحاب الأعمال والعمال بالصناعات النسيجية التصديرية وبناء الخبرة المتخصصة في إدارة تفتيش العمل بمصانع تصدير المنتجات النسيجية، نظراً لأهمية هذا القطاع، وتوسعه.