أبدى خبراء قلقهم إزاء التوسع الكبير في مجال التجارة الإلكترونية في أفريقيا، موضحين أن السوق الناشئة لتلك التجارة يشكل تحدياً كبيراً أمام المستهلكين في القارة السمراء.
وانطلق مؤتمر "الحوار الأفريقي لحماية المستهلك" في مدينة ليلونجوي، عاصمة مالاوي، قبل يومين وينتهي غداً الجمعة، وتمول المؤتمر ثلاث مؤسسات، هي لجنة المنافسة في السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، ولجنة التجارة الاتحادية الأميركية، ولجنة المنافسة والتجارة العادلة في ملاوي التي تستضيف المؤتمر.
وتشير تقديرات "ماكنزي للاستشارات" إلى أن 160 مليون شخص من سكان أفريقيا جنوب الصحراء، (نحو 16% من عدد السكان) يتصلون بشبكة الإنترنت مقارنة مع نحو 75% في أوروبا و32% في آسيا.
وتتوقع ماكنزي أن يرتفع عدد المتصلين بشبكة الإنترنت بشكل كبير في المدى المتوسط بفضل انتشار الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة مبيعات التجارة الإلكترونية في أفريقيا إلى 75 مليار دولار بحلول 2025.
وقال مفوض لجنة المنافسة والتجارة العادلة في ملاوي، ماثيوز شاكنخيني: "شكل ظهور التجارة الإلكترونية في مجال التجارة الحديثة نوعا جديدا من التحدي، فتلك التجارة تشهد تطوراً سريعاً، وبالتالي يتعين أن تتوخى وكالات حماية المستهلك الحذر".
وأضاف، خلال فعاليات المؤتمر، "على الرغم من أننا نقدر الدور الإيجابي للتجارة عبر الإنترنت في تعزيز نمو التجارة بالقارة، إلا أن هذا النمط من الأعمال يتطور بمعدل فلكي يجبرنا على العمل للحاق بالركب، ومن الواضح أنه يوجد القليل الذي يمكننا القيام به للتعامل بفعالية مع أضرار التجارة الإلكترونية بدون التعاون الدولي إذ إن البنية التحتية التي تحرك التجارة الإلكترونية ذات طابع دولي".
وتهدد الهجمات التصيدية جميع أنواع الأجهزة التي يمكن فتح المواقع الإلكترونية عليها. وتسعى المواقع التي يصممها القراصنة إلى جمع البيانات المالية للأفراد عبر استخدام أسماء وهمية تحاكي أسماء لمتاجر وأنظمة دفع إلكتروني معروفة.
ويستخدم المحتالون أسماء تجارية لشركات كبرى لديها قاعدة بيانات عملاء كبيرة بحثاً عن أرباح خيالية، وعلى سبيل المثال، استغل القراصنة أسماء 25 مؤسسة مالية فقط في تنفيذ نحو 60% من جميع الهجمات الإلكترونية في العام الماضي 2013.
وقال الخبراء بالمؤتمر، إن الدول الأفريقية التي يسهل اختراقها، ستكون ملاذاً آمناً للبضائع المزيفة القادمة من الشرق الأدنى.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 30% من الأدوية التي تباع في أفريقيا مزيفة، الأمر الذي أدى إلى وفاة الكثيرين في القارة السمراء.
وأظهرت دراسة لشركة "كاسبرسكاي لاب" العالمية، المتخصصة في أمن تقنية المعلومات، أن القراصنة يبذلون جهدا أكثر من أي وقت مضى للحصول على البيانات السرية للمستخدمين وسرقة المال من الحسابات المصرفية.
وانطلق مؤتمر "الحوار الأفريقي لحماية المستهلك" في مدينة ليلونجوي، عاصمة مالاوي، قبل يومين وينتهي غداً الجمعة، وتمول المؤتمر ثلاث مؤسسات، هي لجنة المنافسة في السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، ولجنة التجارة الاتحادية الأميركية، ولجنة المنافسة والتجارة العادلة في ملاوي التي تستضيف المؤتمر.
وتشير تقديرات "ماكنزي للاستشارات" إلى أن 160 مليون شخص من سكان أفريقيا جنوب الصحراء، (نحو 16% من عدد السكان) يتصلون بشبكة الإنترنت مقارنة مع نحو 75% في أوروبا و32% في آسيا.
وتتوقع ماكنزي أن يرتفع عدد المتصلين بشبكة الإنترنت بشكل كبير في المدى المتوسط بفضل انتشار الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة مبيعات التجارة الإلكترونية في أفريقيا إلى 75 مليار دولار بحلول 2025.
وقال مفوض لجنة المنافسة والتجارة العادلة في ملاوي، ماثيوز شاكنخيني: "شكل ظهور التجارة الإلكترونية في مجال التجارة الحديثة نوعا جديدا من التحدي، فتلك التجارة تشهد تطوراً سريعاً، وبالتالي يتعين أن تتوخى وكالات حماية المستهلك الحذر".
وأضاف، خلال فعاليات المؤتمر، "على الرغم من أننا نقدر الدور الإيجابي للتجارة عبر الإنترنت في تعزيز نمو التجارة بالقارة، إلا أن هذا النمط من الأعمال يتطور بمعدل فلكي يجبرنا على العمل للحاق بالركب، ومن الواضح أنه يوجد القليل الذي يمكننا القيام به للتعامل بفعالية مع أضرار التجارة الإلكترونية بدون التعاون الدولي إذ إن البنية التحتية التي تحرك التجارة الإلكترونية ذات طابع دولي".
وتهدد الهجمات التصيدية جميع أنواع الأجهزة التي يمكن فتح المواقع الإلكترونية عليها. وتسعى المواقع التي يصممها القراصنة إلى جمع البيانات المالية للأفراد عبر استخدام أسماء وهمية تحاكي أسماء لمتاجر وأنظمة دفع إلكتروني معروفة.
ويستخدم المحتالون أسماء تجارية لشركات كبرى لديها قاعدة بيانات عملاء كبيرة بحثاً عن أرباح خيالية، وعلى سبيل المثال، استغل القراصنة أسماء 25 مؤسسة مالية فقط في تنفيذ نحو 60% من جميع الهجمات الإلكترونية في العام الماضي 2013.
وقال الخبراء بالمؤتمر، إن الدول الأفريقية التي يسهل اختراقها، ستكون ملاذاً آمناً للبضائع المزيفة القادمة من الشرق الأدنى.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 30% من الأدوية التي تباع في أفريقيا مزيفة، الأمر الذي أدى إلى وفاة الكثيرين في القارة السمراء.
وأظهرت دراسة لشركة "كاسبرسكاي لاب" العالمية، المتخصصة في أمن تقنية المعلومات، أن القراصنة يبذلون جهدا أكثر من أي وقت مضى للحصول على البيانات السرية للمستخدمين وسرقة المال من الحسابات المصرفية.