تواجه عشرات المراكز الطبية المدعومة من منظمة الصحة العالمية، في مناطق النزاع بالسودان، خطر الإغلاق، بسبب نقص التمويل، ما يعرّض حوالى مليون شخص لخطر انتشار الأوبئة.
وتوقفت 11 عيادة عن العمل في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور (غرب السودان)، بينما أدت سنوات من النزاع بين القوات الحكومية ومتمردين إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى نزاعات أخرى خصوصا سورية، قالت نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، إن أزمة التمويل تهدد بزوال 49 مركزاً طبياً آخر، مضيفة أن "نحو مليون شخص يمكن أن يتأثروا بذلك".
وتؤكد الأمم المتحدة أن السودان يبقى أولوية للمانحين.
وأطلقت في يوليو/تموز 2016 نداء لجمع حوالي مليار دولار من أجل تمويل المساعدة، ونجحت في جمع 550 مليون دولار.
وقالت سامنثا نيوبورت، الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن "المانحين الدوليين قدموا أكثر من 3.2 مليارات دولار للأعمال الإنسانية في السودان، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
لكن المساعدات التي تقدم إلى قطاع الصحة تبقى ضئيلة، وبلغت، وفق الأمم المتحدة، نحو 28 مليون دولار في 2016.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وتوقفت 11 عيادة عن العمل في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور (غرب السودان)، بينما أدت سنوات من النزاع بين القوات الحكومية ومتمردين إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى نزاعات أخرى خصوصا سورية، قالت نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، إن أزمة التمويل تهدد بزوال 49 مركزاً طبياً آخر، مضيفة أن "نحو مليون شخص يمكن أن يتأثروا بذلك".
وتؤكد الأمم المتحدة أن السودان يبقى أولوية للمانحين.
وأطلقت في يوليو/تموز 2016 نداء لجمع حوالي مليار دولار من أجل تمويل المساعدة، ونجحت في جمع 550 مليون دولار.
وقالت سامنثا نيوبورت، الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن "المانحين الدوليين قدموا أكثر من 3.2 مليارات دولار للأعمال الإنسانية في السودان، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
لكن المساعدات التي تقدم إلى قطاع الصحة تبقى ضئيلة، وبلغت، وفق الأمم المتحدة، نحو 28 مليون دولار في 2016.
(فرانس برس)