واتهم نصرالله تيار المستقبل برفض الحوار مع التيار الوطني الحر،ّ معتبراً أن المطلوب حصول نقاش مباشر بين "المستقبل" والتيار الوطني الحرّ، محذراً "من أخذ البلد الى الفراغ لأنه يأخذ البلد الى المجهول". وطالب نصر الله القوى السياسية بالاتفاق على تثبيت آلية واضحة للعمل الحكومي. مشدداً على "أننا طرف في هذا الأمر ولسنا وسطاء بل حلفاء للتيار الوطني".
اقرأ أيضاً: الرئيس تمام سلام: الاستقالة خيار ولا داعي لحكومة معطلة
وحذر نصرالله، في خطابه، الذي لم يتحدث فيه عن معركة الزبداني وتحرير عدن والملف اليمني، من أن "هناك محاولات أميركية ــ إسرائيلية لإضعاف المقاومة"، وأشار إلى أنه بعد الاتفاق النووي باتت إيران هي الهاجس الكبير في المنطقة.
وأكد نصرالله، أنه لا يوجد لدى حزب الله "مشاريع مالية ولا استثمارية ولا تجارية ولا ندخل في هذا العالم، ونحن نحصل على دعم مادي ومالي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفتخر بذلك والجمهورية الاسلامية تفتخر بذلك، والدعم الذي تقدمه إيران لنا يكفينا". وأشار إلى وجود محاولات لإبعاد "تجار ورجال أعمال لبنانيين في سياق الحرب على المقاومة".
وتحدث نصرالله عن وجود ماكينات تعمل لتشويه صورة "حزب الله ومصداقيته من خلال وسائل الإعلام، مثل الحديث عن بيع المخدرات وشبكات تبييض الأموال وشبكات السرقة، وهذا كله كذب". ورأى أن هناك محاولات اغتيال معنوية لكوادر الحزب، كمحاولات الاغتيال الجسديّة، عبر تشويه سمعة هؤلاء.
اقرأ أيضاً: المعارضة السوريّة تشن هجوماً معاكساً في الزبداني