برغم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، التي تضرب فلسطين، إلا أن البيانات المالية لمعظم الشركات المدرجة في البورصة حققت أرباحاً غير متوقعة، كما يقول محلّلون اقتصاديون ومسؤولون في البورصة.
وحسب مدير الشركات في بورصة فلسطين، محمد حجازي، فإن 46 شركة من أصل 48 أفصحت عن بياناتها المالية، وحققت 36 شركة أرباحاً مقارنة بالربع الأول من عام 2014. ويبيّن حجازي لـ "العربي الجديد" أن 3 شركات، من التي حققت أرباحاً، كانت قد تكبدت خسائر العام الماضي، فيما زادت 13 شركة أرباحها، و16 شركة تراجعت أرباحها عن عام 2014.
ويوضح حجازي أن قطاعي المصارف والخدمات المالية والتأمين هما الوحيدان اللذان حققت كل الشركات العاملة فيهما أرباحاً، فيما حققت 4 شركات من أصل 9 في قطاع الاستثمار أرباحاً وسجلت 5 منها خسائر.
يقول الخبير الاقتصادي، الدكتور سامح العطعوط، لـ "العربي الجديد"، إن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي لم تكن متوقعة من حيث إيجابيتها، برغم الأزمة المالية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية. ويرى العطعوط "أن سوق فلسطين تحمل فرصاً استثمارية جيدة"، مشيراً إلى أن انخفاض سعر صرف الدولار أثر على عدد كبير من الشركات. ويضيف أن أكثر الشركات، التي حققت تراجعاً في أرباحها، هي شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، نتيجة التغييرات في سعر صرف العملة، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي بالاتصالات وانخفاض سعر أسهم البنك العربي التي تبلغ استثمارات الشركة فيها ما قيمته 10 ملايين دولار.
بدوره، يؤكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، أن التراجع في الأداء المالي وفق نتائج الربع الأول، تأثر بشكل رئيسي بتراجع قيمة الشيكل الإسرائيلي (عملة الإيرادات) مقابل الدينار الأردني (عملة رأس المال) والذي ساهم بشكل مباشر بانخفاض نسب الربحية، حيث كان معدل سعر صرف الشيكل مقابل الدينار في الربع الأول من العام الماضي، 4.93 شيكلات للدينار الواحد، في حين بلغ معدل سعر الصرف في الربع الأول من العام الحالي 5.56 شيكلات للدينار الواحد، أي بتغير في معدل سعر صرف العملة يقارب 11.3% ما بين الفترتين.
من جهتها، تقول رئيسة البحث والتطوير في شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية، مجد خليفة، لـ"العربي الجديد"، إن الأسباب التي أدّت إلى تراجع كبرى الشركات الفلسطينية في البورصة ،"بالتل" تحديداً، تتمثل بالحرب الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي، والتي ألقت بثقلها على أداء العام الماضي والربع الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى التغيرات في سعر صرف العملات. وتختم خليفة بالقول إن بورصة فلسطين انتقلت من خانة المضاربة إلى خانة الاسثتمار طويل الأجل، فالأسعار والقيم السوقية جذابة جداً، وإن تكن الظروف تحول دون توقع أي ارتفاع أو انخفاض فيها، بعكس الأسواق العربية.
إقرأ أيضا: التجربة الهولندية
وحسب مدير الشركات في بورصة فلسطين، محمد حجازي، فإن 46 شركة من أصل 48 أفصحت عن بياناتها المالية، وحققت 36 شركة أرباحاً مقارنة بالربع الأول من عام 2014. ويبيّن حجازي لـ "العربي الجديد" أن 3 شركات، من التي حققت أرباحاً، كانت قد تكبدت خسائر العام الماضي، فيما زادت 13 شركة أرباحها، و16 شركة تراجعت أرباحها عن عام 2014.
ويوضح حجازي أن قطاعي المصارف والخدمات المالية والتأمين هما الوحيدان اللذان حققت كل الشركات العاملة فيهما أرباحاً، فيما حققت 4 شركات من أصل 9 في قطاع الاستثمار أرباحاً وسجلت 5 منها خسائر.
يقول الخبير الاقتصادي، الدكتور سامح العطعوط، لـ "العربي الجديد"، إن النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي لم تكن متوقعة من حيث إيجابيتها، برغم الأزمة المالية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية. ويرى العطعوط "أن سوق فلسطين تحمل فرصاً استثمارية جيدة"، مشيراً إلى أن انخفاض سعر صرف الدولار أثر على عدد كبير من الشركات. ويضيف أن أكثر الشركات، التي حققت تراجعاً في أرباحها، هي شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، نتيجة التغييرات في سعر صرف العملة، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي بالاتصالات وانخفاض سعر أسهم البنك العربي التي تبلغ استثمارات الشركة فيها ما قيمته 10 ملايين دولار.
بدوره، يؤكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، أن التراجع في الأداء المالي وفق نتائج الربع الأول، تأثر بشكل رئيسي بتراجع قيمة الشيكل الإسرائيلي (عملة الإيرادات) مقابل الدينار الأردني (عملة رأس المال) والذي ساهم بشكل مباشر بانخفاض نسب الربحية، حيث كان معدل سعر صرف الشيكل مقابل الدينار في الربع الأول من العام الماضي، 4.93 شيكلات للدينار الواحد، في حين بلغ معدل سعر الصرف في الربع الأول من العام الحالي 5.56 شيكلات للدينار الواحد، أي بتغير في معدل سعر صرف العملة يقارب 11.3% ما بين الفترتين.
من جهتها، تقول رئيسة البحث والتطوير في شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية، مجد خليفة، لـ"العربي الجديد"، إن الأسباب التي أدّت إلى تراجع كبرى الشركات الفلسطينية في البورصة ،"بالتل" تحديداً، تتمثل بالحرب الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي، والتي ألقت بثقلها على أداء العام الماضي والربع الأول من العام الحالي، بالإضافة إلى التغيرات في سعر صرف العملات. وتختم خليفة بالقول إن بورصة فلسطين انتقلت من خانة المضاربة إلى خانة الاسثتمار طويل الأجل، فالأسعار والقيم السوقية جذابة جداً، وإن تكن الظروف تحول دون توقع أي ارتفاع أو انخفاض فيها، بعكس الأسواق العربية.
إقرأ أيضا: التجربة الهولندية