نرفعُ صوتنا فخراً

08 مارس 2015
(حسين بيضون)
+ الخط -

في مثل هذا اليوم، يُفترض بدول العالم أن تُراجع ما حققته لصالح المرأة، لناحية تمكينها وتحقيق المساواة بين الجنسين. أما هي، فقد بدأت نضالها منذ وقت طويل. خلال عام 1911، احتفلت كل من ألمانيا والدنمارك وسويسرا والنمسا بيوم المرأة الدولي في 19 مارس/آذار للمرة الأولى. في ذلك اليوم، شاركت أكثر من مليون امرأة في الاحتفالات، للمطالبة بالحق في التصويت، والعمل في المناصب العامة، والتدريب المهني، وإنهاء التمييز في العمل. بعد سنوات طويلة، وتحديداً في 8 مارس/آذار عام 1975، بدأت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة.

تقول الأمم المتحدة إن يوم المرأة الدولي هو قصة المرأة العادية صانعة التاريخ، ويجسد نضال المرأة، على امتداد قرون، من أجل المشاركة في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل. هذه المناسبة دفعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، إيرينا بوكوفا، إلى القول: "قناعتي جازمة بأن تمكين المرأة هو جبهة من جبهات إرساء عالم ينعم بقسط أوفر من السلام والعدل".

وخلال احتفال لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" باليوم الدولي للمرأة، الخميس الماضي، ثمنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا"، ريما خلف، دور المرأة العربية في الثورات والحركات المطلبية التي سعت إلى بناء مجتمع أفضل، لافتة إلى "أننا نرفع صوتنا فخراً بنضال المرأة العربية في أوقات السلم والحرب".
والنضالُ ما زال مستمراً.
المساهمون