أطلقت منظماتٌ إغاثية وجمعيات خيرية، نداءات استغاثة، بهدف تأمين أماكن لإيواء المُهجرين الجدد من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، الذين وصل عددهم في شمالي سورية، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لأكثر من مائة ألف شخص.
ويأتي هذا بالتزامن مع بداية وصول حافلات الدفعة السادسة من المهجرين، اليوم الثلاثاء، إلى منطقة قلعة المضيق شمالي حماة، ومنها إلى إدلب وريف حلب شمالي سورية.
وقال "منسقو الاستجابة شمالي سورية"، إن أكثر من 102 ألف شخص، وصلوا من مناطق ريف دمشق وجنوبها، ومن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إلى شمالي سورية، منذ الخامس عشر من أبريل/نيسان الماضي، ولغاية أمس الإثنين 14 مايو/أيار الجاري.
وأوضحوا في بيان لهم، أن المُهجرين من ريف دمشق وجنوبها وصل عددهم لأكثر من 83 ألفاً، فيما بلغ عدد الواصلين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إلى أكثر من ثمانية عشر ألف شخص حتى الآن، في الوقت الذي ما زالت عمليات النقل الجماعي لآلاف الأشخاص متواصلة حتى اليوم.
وقد طالب "منسقو الاستجابة في الشمال السوري"، كافة "المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية والفعاليات الشعبية" في شمالي سورية، بـإعلامهم عن مناطق الإيواء المتوفرة لديهم بسبب عدم قدرة مراكز الإيواء على استيعاب المهجرين والحاجة الشديدة لإيواء الأهالي القادمين من ريف حمص الشمالي".
Facebook Post |
ويعاني الواصلون الجدد من شمالي حمص وجنوبي حماة، إلى قلعة المضيق بريف حماة، ظروفاً صعبة، إذ يصعب إيواء معظمهم، مع كثرة أعدادهم وقلة عدد البيوت الشاغرة التي يُمكن أن يعيشوا فيها مؤقتاً.