نجوم الغناء في دراما 2015: الرابحون والخاسرون

21 يوليو 2015
شيرين في مسلسل طريقي (العربي الجديد)
+ الخط -
عرفت الدراما هذا العام، دخول عدد من المغنّين سباق الموسم الرمضاني الذي انتهى تاركاً المجال للتقييمات والنقد. وفي حين نجح بعضهم في استقطاب الجمهور وساهموا في نجاح الأعمال التي شاركوا فيها، فشل آخرون ومروا مرور الكرام من دون أن تضيف التجربة أي شيء إلى رصيدهم.

شيرين

وعلى رأس هذه القائمة، نجد المطربة شيرين، التي قررت أن تكرر التجربة للمرة الثانية بفارق 12 عاماً عن تجربتها الأولى في  فيلم "ميدو مشاكل" الذي قدمته عام 2003، والذي عبّرت مراراً عن عدم قناعتها بدورها فيه، غير أنها استطاعت هذا العام أن تكون رقماً صعباً، عبر أداء ممتاز في مسلسل "طريقي" مع المخرج محمد شاكر خضير.

وقد شارك أيضاً في بطولة هذا العمل المغني أحمد فهمي، الذي اتجه إلى التمثيل منذ عام 2007، حينما قدم فيلم "خليج نعمة" إلى جانب غادة عادل، ثم دخل الدراما عام 2010 في مسلسل "ماما في القسم"، وحاول منذ ذلك الحين أن يثبت نفسه في التمثيل أكثر من الغناء، غير أن وجود الممثل السوري باسل خياط، ضمن هذا العمل غطى على وجوده بشكل لافت.

نيكول سابا

نيكول سابا من جهتها، قررت أن تكون "شهرزاد الشقراء" في مسلسل "ألف ليلة وليلة" وأن تنضم إلى قائمة الفنانات اللواتي أدين هذا الدور على مر التاريخ، وتميّز العمل بإمكانياته الضخمة وديكوراته الممتازة، وقد حقق متابعة جيدة، وكان من الطبيعي أن يتحسن أداء نيكول سابا التي تملك تجربة في التمثيل تمتد لحوالى 12 عاماً.

حمادة هلال

من جهةٍ أخرى، لم يحقق مسلسل "ولي العهد" الضجة المرجوة، غير أن حمادة هلال استطاع تقديم دور مختلف بعض الشيء والخروج من قوالبه القديمة، وسيحتاج أن يكرر التجربة العام القادم بدور أكثر اختلافاً، وبعمل أكثر نجاحاً، ليحافظ على ما كان قد وصل إليه سابقاً.

هيفاء وهبي

أما المغنية هيفاء وهبي فقد قدمت عملين هذا العام، هما "مولد وصاحبه غايب"  و"مريم"، واستطاعت أن تتطور في التمثيل بعد تجربتها في مسلسل "كلام على ورق" العام الماضي والانتقادات التي طالته، كما تفوق مسلسل "مريم" على "مولد وصاحبه غايب" من حيث المشاهدة، خاصة أن دور هيفاء في العمل الأول لم يكن يعتمد على الإغراء بقدر اعتماده على الحبكة الدرامية.

خالد سليم

كما شارك المغني خالد سليم في مسلسل "بعد البداية"، ولكن الضوء كله كان مسلطاً على طارق لطفي الذي استطاع أن يتجاوز نفسه، وأن يكون رقماً صعباً في الدراما هذا العام. وشاركت المغنية الأردنية مي سليم هذا العام في عملين هما "ولي العهد" و "حواري بوخاريست" وكان دورها في العمل الأخير لافتاً، واستطاعت بعد خمسة أعوام فقط من دخول مجال التمثيل أن تثبت موهبتها في التمثيل أكثر من الغناء.

مي كساب

وراهنت المغنية مي كساب على نفسها فقط هذا العام، وقدمت "لما تامر ساب شوقية"، غير أنّ رهانها لم يكن بالمستوى المطلوب، مما سيجبرها في العام المقبل على إيجاد دور آخر مختلف يضمن لها النجاح، مثلها مثل بقية المغنين الذين يريدون الدخول أو الاستمرار في مجال التمثيل، رغبة منهم في إثبات تعدد مواهبهم أو تغيير شكل مسيرتهم في عالم الفن.

اقرأ أيضاً: "كدة".. شيرين عبد الوهاب تسرق أضواء مسلسلات رمضان
المساهمون