عاش لاعب أولمبيك مارسيليا، بونا سار، أوقاتاً صعبة، بعد أن تعرّض للسرقة تحت تهديد القتل في وضح النهار، أمام بيته العائلي، وهو يهم بمغادرته نحو مركز تدريبات الفريق، ليواصل تحضيراته لأول مباريات الموسم.
واستغّلت عصابة مكونة من عدة مجرمين، خروج اللاعب من بيته، قبل أن يهددوه بالأسلحة البيضاء، ثم سلبوه مقتنيات قيّمة كساعة اليد ومجوهرات كان يرتديها، دون أن يتعرّضوا له جسدياً.
وكشف محافظ الشرطة لمدينة مارسيليا، حسبما نقلته صحيفة "لابروفانس" المحلية، أن المعتدين قد استغلوا الوقت المناسب لتنفيذ خطتهم، حيث قال: "كان بونا سار يهم للتوجه نحو مركز التدريبات، قبل أن يفاجئه 4 مجرمين، كان اثنان منهم يحملان السلاح، وطلبوا منه أن يعطيهم كلّ ما عنده".
ورفض الأمن الفرنسي أن يكشف عن قيمة الأموال التي فقدها المدافع الأيمن، غير أن المحافظ وضّح أكثر فأضاف "كان الأفراد الأربعة يرتدون أقنعة لإخفاء هوياتهم، ونالوا ما أرادوه من مال، وعلى ضوء هذا، قمنا بفتح تحقيق حول الحادثة".
وصار الاعتداء على ممتلكات اللاعبين عادة بفرنسا، مثلما كان عليه الحال في موسم 2018/19، بتعرّض مجموعة من لاعبي باريس سان جيرمان للسرقة بعد اقتحام بيوتهم، فكان البرازيلي داني ألفيس ضحية بفقدانه ساعات قيّمة، وهو حال الثنائي إيريك شوبو موتينغ والمدافع تياغو سيلفا، اللذين سُلبا مبلغ 600 ألف يورو ومليون ونصف المليون على التوالي.