خسر المنتخب المغربي النجم الواعد محمد إحتارين، بعد قراره بتمثيل منتخب هولندا، بالرغم من إصرار مسؤولي اتحاد الكرة المغربي على إقناعه. وكشف اللاعب الشاب في نادي آيندهوفن عن السبب الذي دفعه نحو هذا الخيار في تصريحات خصّ بها صحيفة "ألغمين داغلبلاد" الهولندية.
وأبهر إحتارين بمردوده العالي رفقة ناديه، حيث كان أحد أبرز اللاعبين الواعدين في الدوري المحلي "إيرديفيزي"، رغم عدم امتلاكه الخبرة اللازمة وهو بسن 17 عاما فقط، غير أنه تحدى الظروف الصعبة التي كان يعيشها بسبب مرض والده ليصنع لنفسه طريقا نحو النجاح.
واعتبر اللاعب الشاب أن اتحاد الكرة المغربي لم يحترمه ولم يقدّر الفترة الصعبة التي كان يعيشها بعد وفاة والده، قبل أسابيع، إذ أرسل نجمي الكرة المغربية، عزيز بودربالة ونورالدين النيبت إلى منزله بعد يوم من ذلك الحدث الأليم.
وقال إحتارين: "لقد حضر بودربالة والنيبت لبيتي العائلي بعد يوم فقط من وفاة والدي، هؤلاء نجوم المغرب خلال كأس العالم 1986، وبودربالة هو يوهان كرويف المغرب".
اقــرأ أيضاً
وتدخّل شقيقه ياسر الذي كان إلى جانبه خلال إجراء الحوار، وناب عنه لشرح الموقف المحرج الذي وقعا فيه، فقال: "لقد تحدثنا مع الوفد المغربي ورحبنا بهما في حال جاءا لتقديم التعازي، ونحن سعيدون جدا لذلك، لكن فوجئنا بأنها قد قدما للحديث عن كرة القدم والخيار الدولي لشقيقي".
وأضاف ياسر: "لقد كانت صدمتنا كبيرة بعد أن سمعنا ما قاله الثنائي بودربالة والنيبت، وكانت الصدمة أكبر عندما علمنا أنهما جاءا للحديث عن اختيار شقيقي الدولي، وذلك بعد يوم فقط من وفاة والدي، وبعدها قررنا أن نرفض كلامهما لوجودنا في حالة يرثى لها".
وأكد محمد إحتارين الذي كان المعني الأول بالأمر أن جوابه أخذ وقتاً طويلاً لأنه كان يميل فعلاً نحو تمثيل المغرب، غير أن الخطوة الأخيرة قلبت رأيه رأساً على عقب، وهو ما أوضحه بالقول: "لقد انتظرت كثيرا لأنني كنت أفكر في تمثيل المغرب، لكن الضغط كان غير معقول بل تعدى كل الخطوط الحمراء".
وتابع: "خطوة المسؤولين بعد دفن والدي جعلت رغبتي في تمثيل المغرب تنقص كثيراً، ولا أخفي عنكم أنه قبل وفاة والدي لم أحس باهتمام كبير من مسؤولي المنتخب المغربي، سوى وجود اسمي في القائمة الموسعة، ولم يكن أي شيء رسمي أو ملموس، ولم يستشيروني حتى قبل وضعي في هذه القائمة".
وأكد اللاعب المتألق الشاب أن النجم المغربي، حكيم زياش، قد ساهم بشكل كبير في رغبته في اختيار المغرب قبل أن يتراجع عن ذلك، فصرّح: "لقد كنت سعيداً بما أخبرني به زياش عن المنتخب المغربي، خلال المباراة التي جمعتنا بأياكس، وقال لي اختر حسبما تراه مناسباً، وهو نفس التحفيز الذي وجدته من إبراهيم أفلاي الذي دعاني أنا وعائلتي إلى بيته".
وأبهر إحتارين بمردوده العالي رفقة ناديه، حيث كان أحد أبرز اللاعبين الواعدين في الدوري المحلي "إيرديفيزي"، رغم عدم امتلاكه الخبرة اللازمة وهو بسن 17 عاما فقط، غير أنه تحدى الظروف الصعبة التي كان يعيشها بسبب مرض والده ليصنع لنفسه طريقا نحو النجاح.
واعتبر اللاعب الشاب أن اتحاد الكرة المغربي لم يحترمه ولم يقدّر الفترة الصعبة التي كان يعيشها بعد وفاة والده، قبل أسابيع، إذ أرسل نجمي الكرة المغربية، عزيز بودربالة ونورالدين النيبت إلى منزله بعد يوم من ذلك الحدث الأليم.
وقال إحتارين: "لقد حضر بودربالة والنيبت لبيتي العائلي بعد يوم فقط من وفاة والدي، هؤلاء نجوم المغرب خلال كأس العالم 1986، وبودربالة هو يوهان كرويف المغرب".
وتدخّل شقيقه ياسر الذي كان إلى جانبه خلال إجراء الحوار، وناب عنه لشرح الموقف المحرج الذي وقعا فيه، فقال: "لقد تحدثنا مع الوفد المغربي ورحبنا بهما في حال جاءا لتقديم التعازي، ونحن سعيدون جدا لذلك، لكن فوجئنا بأنها قد قدما للحديث عن كرة القدم والخيار الدولي لشقيقي".
وأضاف ياسر: "لقد كانت صدمتنا كبيرة بعد أن سمعنا ما قاله الثنائي بودربالة والنيبت، وكانت الصدمة أكبر عندما علمنا أنهما جاءا للحديث عن اختيار شقيقي الدولي، وذلك بعد يوم فقط من وفاة والدي، وبعدها قررنا أن نرفض كلامهما لوجودنا في حالة يرثى لها".
وأكد محمد إحتارين الذي كان المعني الأول بالأمر أن جوابه أخذ وقتاً طويلاً لأنه كان يميل فعلاً نحو تمثيل المغرب، غير أن الخطوة الأخيرة قلبت رأيه رأساً على عقب، وهو ما أوضحه بالقول: "لقد انتظرت كثيرا لأنني كنت أفكر في تمثيل المغرب، لكن الضغط كان غير معقول بل تعدى كل الخطوط الحمراء".
وتابع: "خطوة المسؤولين بعد دفن والدي جعلت رغبتي في تمثيل المغرب تنقص كثيراً، ولا أخفي عنكم أنه قبل وفاة والدي لم أحس باهتمام كبير من مسؤولي المنتخب المغربي، سوى وجود اسمي في القائمة الموسعة، ولم يكن أي شيء رسمي أو ملموس، ولم يستشيروني حتى قبل وضعي في هذه القائمة".
وأكد اللاعب المتألق الشاب أن النجم المغربي، حكيم زياش، قد ساهم بشكل كبير في رغبته في اختيار المغرب قبل أن يتراجع عن ذلك، فصرّح: "لقد كنت سعيداً بما أخبرني به زياش عن المنتخب المغربي، خلال المباراة التي جمعتنا بأياكس، وقال لي اختر حسبما تراه مناسباً، وهو نفس التحفيز الذي وجدته من إبراهيم أفلاي الذي دعاني أنا وعائلتي إلى بيته".