نجت عائلة فلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، من الموت، بعد أن قامت مجموعة من المستوطنين بإلقاء زجاجات حارقة داخل منزلها في قرية الديرات، القريبة من تجمّع لعددٍ من المستوطنات المقامة على أراضي منطقة شمالي شرق بلدة يطا، جنوبي الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، ما أدّى إلى احتراقه.
وأوضح منسّق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا، رتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، بأنّ المستوطنين قاموا في ساعات الفجر الأولى بكسر زجاج نوافذ منزلٍ لمواطن محمود محمد العدرة، وألقوا زجاجات حارقة بداخله، ما أدى إلى اشتعاله".
وأشار الجبور إلى أنّ أهالي القرية احتشدوا لإنقاذ العائلة المكوّنة من عشرة أفراد بينهم أطفال، ولم يصب أحد من أفراد العائلة بأذى.
من جهةٍ ثانية، أفاد الناشط الحقوقي، زكريا السدة لـ"العربي لجديد"، بأنّ أهالي قرية قصرة جنوبي نابلس تصدوا، في وقتٍ متأخّر من ليل أمس الثلاثاء، لمحاولة مستوطنين من مستوطنة "ايش كودش" المقامة على أراضي الفلسطينيين، من اقتحام قريتهم.
إلى ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من ناحية باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال، في وقتٍ اعتقلت فيه قوات الاحتلال اثنين من المرابطين بالقرب من باب الأسباط أحد أبواب الأقصى.
من جهةٍ أخرى، شنّت قوات الاحتلال فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في بلدتي سلوان جنوب الأقصى، والعيسوية إلى الشمال الشرقي من القدس طالت نحو 15 شابًا وفتى قاصرًا، وتم نقلهم إلى مركز تحقيق المسكوبية بالقدس الغربية.
وكانت حافلة لحراسة المستوطنين، قد تعرّضت في ساعةٍ متأخرة من ليل الثلاثاء، لهجوم بوابل من الزجاجات الحارقة وسط بلدة سلوان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، من دون التبليغ عن إصابات.
وإلى الشمال من الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من طوباس، بعد أن دهمت منزله وفتشته، مستخدمة الكلاب البوليسية، ثم قامت بنقله إلى جهة مجهولة.