وأشار نتنياهو، في خطاب ألقاه في إحياء ذكرى الوزير الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي الذي اغتالته خلية لـ"الجبهة الشعبية" قبل 15 عاماً، إلى أن "الكابينت الإسرائيلي عقد جلسة بعد ظهر اليوم وسيعاود الاجتماع الليلة لإقرار الخطوات الجديدة".
وأضاف: "سنستخدم كل الأدوات المتوفرة لدينا لإعادة الأمن والهدوء لمواطني إسرائيل".
وكرّر نتنياهو اتهاماته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمسؤولية عن الانتفاضة من خلال "التحريض وبث الدعايات الكاذبة" على حد زعمه.
وهدّد رئيس حكومة الاحتلال، عباس، بالقول: إذا "استمر تدهور الأوضاع بسبب تحريض حماس والحركة الإسلامية والسلطة الفلسطينية فسوف تتحملون المسؤولية".
وكان عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم أوفير أكونيس، قد قالوا إن الكابينت ناقش قبل جلسة الكنيست مسألة فرض طوق أمني على الأحياء الفلسطينية في القدس.
أما زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، زعيم "المعسكر الصهيوني"، فقد جدّد اليوم عبر صفحته على "الفيسبوك" دعوته إلى فرض طوق أمني على الأحياء الفلسطينية في القدس عام 67.
كذلك دعا وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان، إلى فرض حكم عسكري من جديد وإعلان حالة طوارئ في القدس المحتلة والضفة الغربية وحتى منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني.
إلى ذلك، دفعت سلطات الاحتلال بقوات معززة من حرس الحدود لاقتحام حي جبل المكبر، والذي خرج منه اليوم منفذو العمليات التي وقعت في القدس المحتلة وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد منفذي العمليات الثلاثة.
وقالت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي إن "قوات الشرطة وحرس الحدود بدأت بتطويق كل من حي جبل المكبر والعيساوية، ونصب نقاط تفتيش وحواجز عسكرية".
وأضافت القناة أن "الكابينيت الإسرائيلي يدرس اقتراح استدعاء قوات من الجيش النظامي وليس فقط حرس الحدود للحراسة في القدس المحتلة وبقية المدن الإسرائيلية".
اقرأ أيضاً: تيسير خالد: تأجيل زيارة الرباعية مؤشر نوايا نتنياهو المبيتة