نتنياهو يلتقي بوتين في موسكو الأسبوع المقبل

04 يوليو 2018
تتمسك إسرائيل باتفاق فك الاشتباك مع النظام السوري (Getty)
+ الخط -

أعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، أن الأخير سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل في موسكو، وسط مواصلة النظام السوري عملياته العسكرية في الجنوب السوري.

وذكر ديوان نتنياهو، أن الأخير سيشدد خلال لقائه في موسكو على شروط إسرائيل القاضية بالتزام النظام السوري باتفاق فك الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية، الذي تم التوصل إليه بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

ويأتي اللقاء الأسبوع المقبل تتويجاً للاتصالات الإسرائيلية الروسية، في الفترة الأخيرة، لضمان عدم معارضة إسرائيل عودة النظام السوري لمناطق جنوب غرب سورية، عند الحدود مع هضبة الجولان السوري المحتل.


وسبق أن ذكرت صحف إسرائيلية، على مدار الأسبوع الماضي، أن إسرائيل لن تعارض عودة النظام السوري إلى المنطقة الحدودية مع الجولان السوري المحتل، بشرط عدم تواجد قوات إيرانية ومليشيات موالية لإيران من هضبة الجولان المحتل، وإخراج القوات الإيرانية من الأراضي السورية.

وكان نتنياهو أعلن، يوم الأحد الماضي، في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أنه على اتصال دائم مع البيت الأبيض ومع القيادة الروسية لتأكيد الشروط الإسرائيلية بالتزام النظام السوري باتفاقية فك الاشتباك، وأن دولة الاحتلال ستدافع عن حدودها، ولن تسمح في ظل تدفق النازحين بدخول لاجئين سوريين إلى إسرائيل.

وأشارت صحيفة "هآرتس"، في هذا السياق، إلى تقرير "واشنطن بوست"، الذي وضعه المحلل في الصحيفة ديفد إيجنشويس، ونشرته الصحيفة، الجمعة الماضي، حول التفاهمات الجاري التوصل إليها مع اقتراب انتهاء الحر ب في سورية بين إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة.

وبحسب هذه التفاهمات توافق إسرائيل على عودة النظام السوري إلى جنوب غرب البلاد وانتشاره عند الحدود في الجانب السوري من الجولان بعد إنهاء سيطرته على محافظة درعا.

في المقابل تتعهد روسيا بإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها إلى مسافة (80 كيلومتر) عن الحدود، وتواصل غض الطرف عن الغارات الإسرائيلية ضد مواقع ومصالح عسكرية إيرانية في العمق السوري.