ونقل بيان عن ديوان نتنياهو، أن نتنياهو أبلغ الوزير الفرنسي بأن الموقف الفرنسي الأخير المؤيد لقرار اليونيسكو، بشأن عدم وجود رابط وعلاقة بين اليهود وبين المسجد الأقصى، يمس بنزاهة المبادرة الفرنسية وحيادها.
وبحسب البيان، فإن "نتنياهو أدلى بهذه التصريحات في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم، بعد لقائه الوزير الفرنسي".
وكان وزير الخارجية الفرنسي وصل إلى إسرائيل اليوم، في زيارة خاطفة لعرض المبادرة الفرنسية على نتنياهو.
وأعلن الوزير الفرنسي، بحسب تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، أن تصويت فرنسا إلى جانب قرار اليونيسكو المذكور، نبع عن سوء فهم، وأنه لن يتكرر.
وزعم نتنياهو أن "أي مبادرة، غير المفاوضات المباشرة، تمنح الفلسطينيين مخرجا وطريقا للهروب من مواجهة جذور الصراع"، بحسب نتنياهو، وفي مقدمتها "وجوب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل وطناً قومياً للشعب اليهودي".
إلى ذلك، رفض وزير الخارجية الفرنسي شكوك نتنياهو حيال "عدم حيادية" فرنسا إزاء مبادرة السلام، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وقال أيرولت للصحافيين، في مطار بن غوريون قرب عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل مغادرته بعد زيارة التقى خلالها نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن "فرنسا ليس لديها مصلحة بالانحياز إلى طرف، لكنها مقتنعة تماما أنه إذا كنا لا نريد لأفكار "داعش" أن تزدهر في المنطقة، فيجب علينا القيام بشيء".