وقال نتنياهو إن حكومته ستمضي نحو تطبيق الخطة، بعد إنهاء عملية "ترسيم الحدود"، وأنه "أمر لن يستغرق وقتا طويلا". وشدد على أن "أي رئيس أميركي، ديمقراطي أو جمهوري، سيكون مضطرا للعمل على أساس الواقع الجديد. سيضطرون لأخذ الوضع الجديد بالحسبان. أنا أثق أن الإدارة القادمة، أيا كانت هويتها، ستضطر لأن تأخذ بالحسبان وجود خطة جديدة".
إلى ذلك، قال رئيس حكومة الاحتلال إنه "سيعمل بشكل ممتاز مع الديمقراطيين ومع الجمهوريين"، لكنه أبدى قلقا من تشكل حكومة بقيادة الجنرال بني غانتس، زعيم تحالف كاحول لفان، قائلا: "إنه إذا تشكلت حكومة إسرائيلية تكون ضعيفة في مواجهة إيران، كحكومة يرأسها غانتس لبيد بيرتس (قادة تحالف لفان وحزب العمل غيشر ميرتس)، سنكون بلا شك في ضائقة، فطالما بقيت أنا رئيسا للحكومة لن تملك إيران سلاحا نوويا".
وكرر نتنياهو تحريضه ضد القائمة المشتركة للأحزاب العربية، مدعيا بأن "غانتس لن يتمكن من تشكيل حكومة بدون التحالف والتعاون مع القائمة المشتركة للأحزاب العربية"، مضيفا أن "غانتس لن يحصل على أكثر من 50-52 مقعدا سوية مع مقاعد حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان، وتحالف "حزب العمل غيشر ميرتس"".
وأعلن أنه في حال لم يتمكن الليكود من الفوز في الانتخابات المقررة للثاني من مارس/ آذار المقبل، فإن ذلك "يعني عمليا الذهاب لانتخابات للمرة الرابعة في أقل من عام".