كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مواقفه الرافضة لأي تسوية في القدس المحتلة، معتبراً أن "القدس الموحدة ستبقى عاصمة أبدية لإسرائيل، وأنه لن يسمح بعودة "أعداء" يقفون على أسوارها، كما كان الوضع قبل حرب يونيو/حزيران عندما كان القناصة الأردنيون يقفون على أسوارها.
وادعى نتنياهو، خلال نقاش في الكنيست، أن "غالبية الجمهور في إسرائيل لا تريد العودة إلى الوراء".
وفي تأكيده لموقفه، اعتبر نتنياهو أن "القدس تقع على سرة إسرائيل، ولن يقطنها أي عدو يتطلع إلى إبادة الدولة".
وأعلن نتنياهو أنه "سيواصل البناء في القدس"، مشيراً إلى أنه "صادق على البناء في حي معاليه هزيتيم".
وأضاف: "نحن نبني في بسجات زئيف ورمات شلومو، وفي قلب المدينة، وفي أحيائها البعيدة".
وزعم أن مساعي وحملات نزع الشرعية عن القدس ازدادت بفعل نشاط "المتعصبين الإسلاميين الذين يتنافسون فيما بينهم، وهم جميعا يريدون القدس لأنفسهم وسلبها حريتها".
وأكد أن "إسرائيل لن تتنازل عن السيادة على الأماكن المقدسة".
وخلص نتنياهو إلى القول إن "من يرفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية يرفض الاعتراف بالقدس عاصمة لها، والمطالبة بالقدس هي ستار لهم لإبادة إسرائيل، وأن القدس ستبقى مصدرا للتوراة كما للتكنولوجيا".
من جهته، أعلن زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، هو الآخر، أن هناك "إجماعا بين كافة الأحزاب الإسرائيلية على بقاء القدس موحدة وعاصمة لإسرائيل".
اقرأ أيضاً: حلّ الدولتين غائب عن الخطوط العريضة لحكومة نتنياهو