وكشف نتنياهو، الذي تحدث أمام مؤتمر اقتصادي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه "أجرى أمس الأول اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب؛ واتصالاً آخر، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حيث بحث معهما الموضوع الإيراني".
وزعم نتنياهو قائلاً: "نحن نقوم بالجهد الأساسي في منع تموضع إيران في سورية، ونقوم بضربهم. لقد بدأ الجيش بذلك قبل عامين ونحن نحقق الآن نجاحات لا يستهان بها في إفشال الخطط الإمبريالية لإيران".
كما ادعى نتنياهو، في سياق حديثه، أنه "في ما يتصل بحزب الله، فقد سعى الأخير بدعم إيران لتطوير صواريخه وتحسين دقة الإصابة كي تكون له ترسانة من ألف صاروخ، لكن ما لديهم الآن هو عشرات الصواريخ".
وانتقل نتنياهو في محاولة التقليل من خطر الصواريخ الدقيقة الإصابة من خط كان انتهجه في الماضي للتهويل من خطر هذه الصواريخ إلى الاستخفاف بها، وذلك في سياق خط إسرائيلي جديد يعول على استمالة الرأي العام العالمي وتهيئته لاحتمالات توجيه ضربة عسكرية لمواقع هذه الصواريخ، خاصة أن نتنياهو أقر بأنه تم إغلاق مواقع الصواريخ الدقيقة التي كان زعم الكشف عنها في خطابه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، قائلاً إن أحدها يقع تحت ملعب رياضي في قلب العاصمة بيروت.
وكرر نتنياهو استعراض رؤيته لدور القوة العسكرية في تحسين مكانة إسرائيل الإقليمية والدولية قائلاً: "في منطقتنا توجد قاعدة واحدة بسيطة وقاسية، الضعيف لا يبقى والقوي هو من يبقى، إذا كنت قوياً يمكن أن تبرم تحالفات واتفاقيات وإذا كنت قوياً يمكن تحقيق السلام".