نتنياهو كرر مقولة "الهدوء يُقابل بالهدوء" (ليور ميزراعي/Getty)
زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال كلمته في مراسيم إحياء ذكرى جنود الاحتلال الذين قتلوا في العدوان على لبنان، اليوم الثلاثاء، أن العدوان على لبنان كان "حرباً صادقة في أهدافها، وأنه على الرغم من كل الإخفاقات وجوانب الفشل، إلا أننا بذلنا جهوداً، ونواصل بذل الجهود لاستخلاص كل العبر الممكنة، وتطبيق ما يترتب على ذلك".
وأضاف نتنياهو أن "الحرب لم تكن من أجل نزاع حدودي، ولا مع دولة رسمية، وإنما مع منظمة متطرفة هي "حزب الله""، مدعياً أن الحزب يشبه "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، "كونهما يشكلان خط هجوم أولي لإيران في المنطقة".
وكرر نتنياهو دعايته بالربط بين الحرب على لبنان، وما يحدث في الشرق الأوسط، وبين الهجمات و"الاعتداءات الإرهابية" التي وقعت في عواصم ومدن أوروبية مختلفة، متحدثاً عن أنه "إرهاب لا يضرب فقط سارونا (في تل أبيب)، ولا مستوطنة عتينئيل، بل يضرب أيضاً قلب باريس وبروكسيل أورلاندو.. نحن في أوج معركة عالمية".
وكرر نتنياهو مقولة "الهدوء يُقابل بالهدوء"، إذ أعلن مجدداً: "إذا ساد الهدوء عندنا، فإن من يواجهوننا في الطرف الآخر سيستفيدون من هذا الهدوء، ولكن إذا اضطررنا إلى الرد، فسيكون ردنا قوياً. من يعتقد أننا هنا بيت عنكبوت (يقصد خطاباً سابقاً لأمين حام حزب الله حسن نصر الله)، سيواجه جداراً حديدياً، ويتلقى قبضة حديدية".
من جهته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال غادي أيزنكوط، إن سبب الهدوء على الحدود مع لبنان لا يعود إلى "تورط (حزب الله) في الوحل السوري، وإنما بفعل قوة الردع التي تم تكريسها في صيف 2006".