نبيل العربي يتوقع أن يخف الاهتمام الدولي بسورية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، اليوم الإثنين، أن الجامعة لا ترى إلا حلاً سياسياً في سورية يحترم توصيات مؤتمر جنيف-1. وقال العربي لـ"العربي الجديد"، على هامش مشاركته في المؤتمر الإقليمي الذي انطلق في عمّان لبحث آليات تأسيس "شبكة التخطيط الاستراتيجي للعمل العربي المشترك"، إن مسار مؤتمر جنيف-1 الذي عقد في 30 يونيو/حزيران 2012، بُني على معادلة متفق عليها، تبدأ بمرحلة تقنية، وجلوس النظام والمعارضة معاً، للوصول إلى هيئة انتقالية حاكمة ذات صلاحيات كاملة.

وتابع العربي، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، أنه "في جنيف-2، اجتمع الطرفان، ولكن للأسف لم يتم التوصل إلى نتيجة"، وتوقع العربي ألا يكون هناك اهتمام دولي كبير بالأزمة السورية قي الفترة المقبلة. وقال عن هذا الموضوع إن "الولايات المتحدة وروسيا هما الداعيتان للاجتماع (جنيف- 2)، والآن الولايات المتحدة وروسيا تشغلهما أوكرانيا".

على صعيد آخر، نفى العربي أن تكون مساعي الجامعة لإنشاء "شبكة الاستجابة للأزمات في العالم العربي"، جاءت نتيجة للربيع العربي. وأشار إلى أن "الربيع العربي، هو مرحلة انتقالية لا تزال مستمرة، وإذا نظرنا إلى شرق أوروبا بعد العام 1990، نلاحظ أن المرحلة الانتقالية استمرت في بعض الدول، من ثلاث إلى تسع سنوات حتى استقرت الأمور".
ومشروع "شبكة الاستجابة للأزمات في العالم العربي"، بحسب العربي، هو استكمال لغرفة الأزمات التي أطلقتها الجامعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بدعم من الاتحاد الأوروبي، وأشار الى أن هدف المؤتمر، الذي تشارك فيه 18 دولة عربية، ينصبّ على إنشاء شبكة عربية تضم في عضويتها مراكز الأزمات الموجودة في الدول العربية.