أصدر نادي ماينز الألماني بياناً رسمياً، عبّر من خلاله عن سعادته، بعد أن ألغى أحد المعجبين عضويته في النادي، في سابقة غريبة من الممكن أن تكون قد حدثت لأول مرة في عالم كرة القدم.
وحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الشخص المذكور أثار خلافاً، بعد أن اتهم ناديه بضمّ عدد كبير من اللاعبين أصحاب البشرة السمراء، وأدلى بهذه التصريحات العنصرية، ليقرر إلغاء عضويته في النادي.
وكتب المشجع، عبر إحدى صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي: "منذ عدة أشهر لم أتمكن من تحديد موقفي مع هذا النادي. فأصبح لديّ انطباع بأنني في كأس أفريقيا بدلاً من الدوري الألماني. أعرف ما هو قادم، لكنني لست عنصرياً بأي شكل من الأشكال. أنا أستاء من ذلك. ولكن، هذا يكفي. ظهرت التشكيلة التي بدأت اللقاءات في الأسابيع الماضية بتسعة لاعبين سمر. ومواهب ألمانيا لا يتم منحهم فرصة".
وجاء رد النادي، في بيان رسمي كتب فيه: "عادة ما نشعر بالقلق عندما نسمع بأن أحد أعضائنا يرغب في إلغاء عضويته في النادي. ومع ذلك، فهنا كان الأمر بالعكس. في ضوء الوضع الحالي، قررنا مشاركة أجزاء من إشعار إلغاء تلقيناه من أحد أعضائنا (السابقين) الأسبوع الماضي".
وأضاف النادي، في بيانه، "تولد العنصرية عندما تنتشر أفكارها، ليس فقط عندما يصف شخص ما نفسه بأنه عنصري، وهو أمر نادر الحدوث. نعم، أنت على حق لا يمكنك تحديد موقفك مع نادينا. بالنسبة لنا، لون البشرة أو أي خصائص أخرى ببساطة لا تلعب دوراً. كل ما يهمنا هو أن شخصاً ما يشارك قيمنا".
ووصف النادي الحجة بأنها غير مقبولة، وأشار إلى أنه على الرغم من محاولاته عادة إقناع الأعضاء بعدم إلغاء عضويتهم، إلا أنه في هذه الحالة لن يعارض هذا القرار.
Twitter Post
|