مُنقِذ غزّة عمل رغم الحرب

العربي الجديد

فرانس برس

avata
فرانس برس
29 اغسطس 2014
A8835F1A-4E7B-4F05-BE25-50A5A0FDD41D
+ الخط -

رغم أنه لا يزال في الحادية والعشرين من عمره، إلا أن محمد بار تمكّن من إنقاذ حياة عشرات الأشخاص، من خلال عمله كمنقذ بحري على شواطئ غزة. لم يتوقف عن العمل حتى أيام القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر. فكان يأتي إلى الشاطئ المهجور للتحقّق ممّا إذا كان أحدهم قد جاء للسباحة.

في برج المراقبة، المطلّ على بحر غزة، يجلس محمد مراقباً مجموعة من الفتيان يسبحون في البحر. يقول إنه يُقبل بشغفٍ على مهنته، وقد عمل حتى خلال العدون الأخير، رغم أنه لم يتلقّ راتبه الذي لا يتجاوز 225 دولاراً منذ ثلاثة أشهر.

محمد، الذي بدأ عمله كمنقذ عندما كان في السادسة عشرة من العمر، بعدما شهد حادثة غرق جاره في البحر، يقول إن لديه "ذكريات كثيرة مع البحر. هو حياتي وصديقي وأخي وعائلتي وكل شيء بالنسبة لي".

وخلال أيام الحرب الدامية، كان محمد المنقذ الوحيد الذي يحضر للتحقُّق من قدوم أحدهم للسباحة خلال فترات الهدنة. يقول: "في الظروف العادية، يجب أن يكون هناك سبعة منقذين. لكن بسبب الأوضاع الأمنية، أنا الوحيد هنا على الشاطئ الآن".

ويرى محمد أن "البحر هو المكان الوحيد في غزة الذي يستطيع الناس أن يتنفّسوا فيه. نحن نقيم في سجن كبير"، مضيفاً أن "الحرب ابتلعت الصيف... والناس خائفة".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
المساهمون