عند الثامنة من مساء غد، على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، يُقام حفل بعنوان "كوكب الشرق"، تؤدي فيه الفنانة مي فاروق مجموعة من أعمال أم كلثوم، ويقود الفرقة مصطفى حلمي.
تجوب المغنية المصرية عدّة محافل في العالم العربي، لتؤدّي أغاني الست. وآخر جولاتها كانت العام الماضي، وأبرز الحفلات كانت في بعلبك؛ إذ أحيت إدارة مهرجانات بعلبك ذكرى مرور 50 عاماً على غناء أم كلثوم على مدرّجات المدينة اللبنانية.
غنّت مي فاروق، آنذاك، ثلاثة أعمال بارزة للست، هي: "أغداً ألقاك"، و"أمل حياتي"، و"إنت عمري". أما في حفلها، غداً، فتؤدي فاروق أعمالاً عديدة، هي "الحب كده"، و"من أجل عينيك"، و"غلبت أصالح في روحي"، إلى جانب "برضاك يا خالقي"، و"إمتى الهوى"، و"دليلي احتار"، و"جمال الدنيا" و"أروح لمين"، و"جددت حبك ليه".
في دار الأوبرا المصرية، تُقام باستمرار عروض لعدّة فنانين، يؤدّون فيها أغاني الست. وكذلك، في القاهرة، "ساقية الصاوي"، إذ تُقام بشكل دوري عروض بعنوان "أم كلثوم تعود من جديد"؛ ليجد الجمهور نفسه أمام عرائس تجسّد أم كلثوم وفرقتها، ويستمعون إلى أغانيها.
استمرارية هذه العروض، سواء عروض دار الأوبرا، أو "أم كلثوم تعود من جديد"، والحضور الذي تشهده دائماً، يُشيران بالدرجة الأولى إلى توق الجماهير الدائم ليس إلى الاستماع إلى أم كلثوم وحسب، رغم أنه يمكنهم فعل ذلك من أي مكانٍ في العالم، لكن المسألة تتعلّق بالرغبة في حضور حفل لها، وكون آلة الزمن تلك ليست موجودة، فالعرائس بالذات، في حالة ساقية الصاوي، تبدو خياراً جيداً، كونها تتيح للمستمع أن يرى أيضاً، ويشبع عينه قليلاً؛ إذ يشعر بأنه يشاهد الست، وفرقتها، محمد القصبجي مثلاً وهو خلفها على العود، وإن كانوا مجرّد عرائس، أو دُمى.
تجوب المغنية المصرية عدّة محافل في العالم العربي، لتؤدّي أغاني الست. وآخر جولاتها كانت العام الماضي، وأبرز الحفلات كانت في بعلبك؛ إذ أحيت إدارة مهرجانات بعلبك ذكرى مرور 50 عاماً على غناء أم كلثوم على مدرّجات المدينة اللبنانية.
غنّت مي فاروق، آنذاك، ثلاثة أعمال بارزة للست، هي: "أغداً ألقاك"، و"أمل حياتي"، و"إنت عمري". أما في حفلها، غداً، فتؤدي فاروق أعمالاً عديدة، هي "الحب كده"، و"من أجل عينيك"، و"غلبت أصالح في روحي"، إلى جانب "برضاك يا خالقي"، و"إمتى الهوى"، و"دليلي احتار"، و"جمال الدنيا" و"أروح لمين"، و"جددت حبك ليه".
في دار الأوبرا المصرية، تُقام باستمرار عروض لعدّة فنانين، يؤدّون فيها أغاني الست. وكذلك، في القاهرة، "ساقية الصاوي"، إذ تُقام بشكل دوري عروض بعنوان "أم كلثوم تعود من جديد"؛ ليجد الجمهور نفسه أمام عرائس تجسّد أم كلثوم وفرقتها، ويستمعون إلى أغانيها.
استمرارية هذه العروض، سواء عروض دار الأوبرا، أو "أم كلثوم تعود من جديد"، والحضور الذي تشهده دائماً، يُشيران بالدرجة الأولى إلى توق الجماهير الدائم ليس إلى الاستماع إلى أم كلثوم وحسب، رغم أنه يمكنهم فعل ذلك من أي مكانٍ في العالم، لكن المسألة تتعلّق بالرغبة في حضور حفل لها، وكون آلة الزمن تلك ليست موجودة، فالعرائس بالذات، في حالة ساقية الصاوي، تبدو خياراً جيداً، كونها تتيح للمستمع أن يرى أيضاً، ويشبع عينه قليلاً؛ إذ يشعر بأنه يشاهد الست، وفرقتها، محمد القصبجي مثلاً وهو خلفها على العود، وإن كانوا مجرّد عرائس، أو دُمى.