تحلم الرسّامة الفلسطينية، ميرفت زعاترة، (26 عاماً) أن تتحرّر بلادها من الاحتلال الإسرائيلي. وإلى أن يأتي ذلك اليوم، تعرب عن حبّها لوطنها من خلال الرسم. في لوحاتها، ترى فلسطين كاملة، وإن كانت تدرك أنها محتلّة. تعيش في بلدة السواحرة الشرقية (جنوب شرق القدس المحتلة)، ويفصلها الجدار العازل عن القدس الشرقية. يحزنها أنها لا تستطيع زيارة القدس، على الرغم من أنها قريبة جداً. من خلال هذا التفصيل وغيره، تشعر بوطأة الاحتلال.
زعاترة التي بدأت الرسم وهي في 12 من عمرها، تقول لـ "العربي الجديد"، إنه من خلال ريشتها، ترسم فلسطين حرة. في بعض الأحيان، تنقل وجعها من خلال رسم طفل صغير أو امرأة. تشير إلى أنّها تفضّل التركيز في لوحاتها على كل ما قد يوحي بالحرية، ليكون لها رسالة وطنية وسياسة وإنسانية.
بالإضافة إلى معاناة أبناء وطنها في مختلف المناطق، تفضّل أحياناً رسم جوانب أخرى لفلسطين، على غرار الطبيعة الجميلة أو واقعها الاجتماعي. هكذا تجد تنوعاً في لوحاتها، سواء أكانت وطنية أم سياسية أم اجتماعية أم غير ذلك. تقول إنها تواكب ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وترسم القدس والشهداء والقادة والنساء المكلومات والوطن بعيون المظلومين والمحرومين.
حين كانت طفلة، اكتشفت أنّها قادرة على نقل لوحات الرسامين المشهورين. وبفضل تشجيع الأهل والأصدقاء، استطاعت تطوير موهبتها، حتى باتت تحترف الرسم وتتّبع أسلوباً خاصاً بها. الرسم في نظرها لغة من دون كلام. وترى أن ما يميّز لوحاتها هو قربها من الناس، الذين يفهمون ما تريد قوله. تستخدم الفحم والشمع والماكياج والرصاص والحبر الجاف والصيني، بالإضافة إلى الألوان المائية والخشبية وغيرها. وعادة ما تنشر كل ما ترسمه على صفحتها على "فيسبوك". فمن خلاله، تكون قادرة على التواصل مع الناس الذين يعربون عن إعجابهم بما تنشره.
أحلام زعاترة بسيطة. تؤمن بكثير من الحقوق وترغب في إيصالها إلى الناس من خلال لوحاتها. كذلك، تحبّ فلسطين والحياة، وترى أنه من حق الجميع عيش حياة جميلة. وتحلم أن تقيم معرضاً خاصاً وتعرض فيه لوحاتها، على أن تدعمه وتتبناه أي مؤسسة. في المستقبل، تطمح أن تصير رسامة مشهورة.
لم تدرس الرسم، بل تخصّصت في الكيمياء الصناعية. إلّا أنّ الرسم هو شغفها. وفي الوقت الحالي، تحاول الاستفادة من تخصّصها، والرسم من خلال مواد جديدة.
اقــرأ أيضاً
زعاترة التي بدأت الرسم وهي في 12 من عمرها، تقول لـ "العربي الجديد"، إنه من خلال ريشتها، ترسم فلسطين حرة. في بعض الأحيان، تنقل وجعها من خلال رسم طفل صغير أو امرأة. تشير إلى أنّها تفضّل التركيز في لوحاتها على كل ما قد يوحي بالحرية، ليكون لها رسالة وطنية وسياسة وإنسانية.
بالإضافة إلى معاناة أبناء وطنها في مختلف المناطق، تفضّل أحياناً رسم جوانب أخرى لفلسطين، على غرار الطبيعة الجميلة أو واقعها الاجتماعي. هكذا تجد تنوعاً في لوحاتها، سواء أكانت وطنية أم سياسية أم اجتماعية أم غير ذلك. تقول إنها تواكب ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وترسم القدس والشهداء والقادة والنساء المكلومات والوطن بعيون المظلومين والمحرومين.
حين كانت طفلة، اكتشفت أنّها قادرة على نقل لوحات الرسامين المشهورين. وبفضل تشجيع الأهل والأصدقاء، استطاعت تطوير موهبتها، حتى باتت تحترف الرسم وتتّبع أسلوباً خاصاً بها. الرسم في نظرها لغة من دون كلام. وترى أن ما يميّز لوحاتها هو قربها من الناس، الذين يفهمون ما تريد قوله. تستخدم الفحم والشمع والماكياج والرصاص والحبر الجاف والصيني، بالإضافة إلى الألوان المائية والخشبية وغيرها. وعادة ما تنشر كل ما ترسمه على صفحتها على "فيسبوك". فمن خلاله، تكون قادرة على التواصل مع الناس الذين يعربون عن إعجابهم بما تنشره.
أحلام زعاترة بسيطة. تؤمن بكثير من الحقوق وترغب في إيصالها إلى الناس من خلال لوحاتها. كذلك، تحبّ فلسطين والحياة، وترى أنه من حق الجميع عيش حياة جميلة. وتحلم أن تقيم معرضاً خاصاً وتعرض فيه لوحاتها، على أن تدعمه وتتبناه أي مؤسسة. في المستقبل، تطمح أن تصير رسامة مشهورة.
لم تدرس الرسم، بل تخصّصت في الكيمياء الصناعية. إلّا أنّ الرسم هو شغفها. وفي الوقت الحالي، تحاول الاستفادة من تخصّصها، والرسم من خلال مواد جديدة.