موظف سابق في "غوغل" يزعم طرده بسبب دعمه للتنوع

22 فبراير 2018
ردت "غوغل" بالتأكيد على أهمية النقاش الحيوي (ياب آرينز/نورفوتو)
+ الخط -
تواجه شركة "غوغل" دعوى قضائية جديدة، بعدما زعم الموظف السابق فيها، تيم شيفالييه، أنه طُرد لتحدثه عن المضايقات في الشركة ومطالبته بمزيد من التنوع، علماً أن المهندس السابق، جيمس دامور، زعم سابقاً أن الشركة تميز ضد الموظفين من الرجال البيض المحافظين.

وزعم مطور البرمجيات، تيم شفالييه، أن التحرش والتمييز انتشرا في شركة "غوغل"، وطُرد في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، بعدما دعا إلى دعم مزيد من التنوع في مكان العمل.

الدعوى القضائية رُفعت، أمس الأربعاء، وقال فيها محامي شيفالييه إن موكله فُصل على نحو خاطئ، وإن شركة "غوغل" انتهكت القانون عبر سماحها بوجود "بيئة عمل عدائية".


وجاءت هذه الدعوى بعدما طرد المهندس السابق في الشركة، جيمس دامور، على خلفية حديثه عن السياسة الداخلية للشركة. لكن موقف دامور على النقيض من شيفالييه، إذ كتب مذكرة شكك فيها في مدى ملاءمة جهود "غوغل" الهادفة إلى المزيد من التنوع، ورفع دعوى ضدها متهماً إياها بالتمييز ضد الرجال البيض المحافظين.

كما زعم محامو شيفالييه أن موظفي "غوغل" استخدموا أنظمة المراسلة الداخلية في نشر "تعليقات تمييزية ومضايقات"، وأن شيفالييه الذي يعرف نفسه كمتحول جنسي يعاني من إعاقة جسدية اعترض على هذه التصرفات، و"طلب من زملائه الأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر المختلفة عنهم".

ومذكرة دامور برزت ضمن الممارسات التي اعترض عليها شيفالييه، ووصفها بـ "المعادية للنساء".


في المقابل، ردّت "غوغل" على هذه المزاعم عبر المتحدثة باسمها، جينا سكيغليانو التي قالت إن "النقاش الحيوي من أهم الأسس في ثقافتنا. لكن ذلك لا يعني أن أي شيء يمكن أن يمر، مثل أي مكان عمل آخر. موظفونا كلهم يقرون بقواعد السلوك وغيرها من سياسات العمل التي نحظر بموجبها التصريحات النمطية المؤذية على أساس العرق أو الجندر"، في حديثها لموقع "بزنس إنسَيدر".

(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون